الصفحه ١١٧ : في الصنعة ، ألا تراه استعار البدر لمحبوبه أوّلا ، وجعل أهله أهل بدر ، ثم
بالمغالطة اللفظية نزّل عليهم
الصفحه ١٢٤ : للاستعمال إلاّ إرادة الإفهام كما بيّناه سابقا ، ومن الواضح أنّ المتكلم
بالمثالين المتقدمين يريد إفهام مخاطبه
الصفحه ١٣٥ :
قسيما للأقسام المتقدّمة ، إلاّ أن يكون مجازا في لفظ المجاز.
( إطلاق اللفظ على اللفظ
)
قال في الفصول
الصفحه ١٣٦ : بما هو حاك للشيء ، وكاشف عنه من غير نظر إلى ذاته أصلا ، ولا داع للتلفظ
به إلاّ إراءة الغير ، وهذا
الصفحه ١٧٠ : فهو إنكار
لصريح الوجدان ، وإلاّ فله وجه ، بل هو الوجه.
وقد تمسّك بعض من
عاصرناه من الشيوخ (١) على
الصفحه ١٨٢ :
إنكار حكم العقل
باستحقاق العاصي العقوبة ، بل قبح عقاب العاصي ، إلاّ بعد جعل الوعيد دفعا للأفسد
الصفحه ١٨٥ : التي هي العلّة التامة للفعل ، وعليها يقع المدح والذم ،
والثواب والعقاب ، ولا يختلف معها إلاّ في ترتب
الصفحه ١٩٦ :
فإنه لا يدلّ غالبا
إلاّ على رفع الأمر السابق ، كما لو أمر الطبيب بملازمة شرب الدواء كلّ يوم ، ثم
الصفحه ١٩٨ : الموضوع ، كالمسافر والحاضر ، إلاّ أنّ الملحوظ فيه عدم القدرة
وشبهه ، بخلاف المسافر والحاضر مثلا.
وقد
الصفحه ٢٣١ : احتمال التعبديّة ، ولا أدري ما ذا يصنع المانع من إجراء
البراءة في المقام ، والحاكم بالاشتغال فيه إلاّ مع
الصفحه ٢٤٥ : لها ، ولا عصيان إلاّ
بإطاعة ذي المقدمة وعصيانه.
وما ورد في الكتاب
والسنة من الثواب على بعض المقدّمات
الصفحه ٢٤٧ : عديدة مع اتّحاد المطلوب ، وكفاية الطلب الواحد ، بل ولغويّة
الزّائد ، فتأمل.
وأيضا ليس الواجب
إلاّ
الصفحه ٢٥٣ : مقدّماته ، بل يرى أنّها لا تكون مقدّمة إلاّ
بوصف العبادية ، ولا تكون عبادة إلاّ بقصد الغير ، وما أبعد ما
الصفحه ٢٥٨ : عليه
بوجوه قابلة للدفع.
منها : أنّ اللازم
منه عدم حصول الطهارات الثلاث (١) إلاّ بعد إتيان الصلاة
الصفحه ٢٦٠ : ليست له إلاّ مقدّمة واحدة ، أو
المقدّمة الأخيرة لأحد الواجبات ، فتلك المقدّمة واجبة بنفسها بالوجوب