الصفحه ٦٨ :
وهي : أنّ من
المفاهيم ما لا يوجد في الخارج إلاّ تبعا للغير ، فتلك المفاهيم كالابتداء
والانتها
الصفحه ٧٢ : إلاّ أنّ الملحوظ فيها
الجنس ، ولهذا سميت بأعلام الأجناس.
واعلم أنّ من
الحروف ما لم يوضع لإيجاد ربط
الصفحه ٧٣ : ، والتعهد ـ كما
عرفت ـ حقيقة الوضع ، ولا فرق بينه وبين الواضع الأول إلاّ التابعيّة والمتبوعيّة
، وكون تعهد
الصفحه ٧٦ : ، وبقائه بها في آلاف من السنين ، ثم ما بعدهما من المراتب ،
حتى تنتهي النوبة إلى النصب التي لا يعلم بها إلاّ
الصفحه ٧٧ : والكاذبة في كون ألفاظهما مستعملة في معانيها لما عرفت من أنه
لا معنى للاستعمال إلاّ إرادة المتكلّم إلقا
الصفحه ٨٠ : ضير فيه ، وكيف ينكره المتأمل؟ وصريح الوجدان
يشهد بأنّ المفهوم من قول القائل : ( زيد قائم ). ليس إلاّ
الصفحه ٨٢ : المعنوي
وهو أن يوضع اللفظ لمعنى جامع لفردين أو الأفراد ، وهذا ليس باشتراك في الحقيقة ،
ولم يكن له إلاّ وضع
الصفحه ٨٤ : فليس في المقام ما
يوهمه إلاّ ما ذكره غير واحد.
قال الوالد
العلاّمة ـ أعلى الله مقامه ـ في المقدّمة
الصفحه ٩١ :
فهل رأيت البدر
قطّ
وهل ترى الحسن
الّذي يأخذ بمجامع القلب ويسحر اللبّ إلاّ من استعماله لفظ قطّ
الصفحه ٩٣ : الّذي قد جاءني زائرا
مستوفرا مرتكبا للخطر
فلم يقم إلاّ بمقدار ما
الصفحه ٩٤ : ، ويسمّونه بعموم الاشتراك ، ولا يخفى
ما في كلّ منها من الضعف.
أما الأول (١) ، فلأنه لا يتأتّى إلاّ فيما
الصفحه ٩٩ : ينبغي أن يقابل إلاّ بالقبول ،
إذ لا بدّ لبيان التعدّد من دالّ عليه من الأداتين أو غيرهما ممّا يفيد
الصفحه ١٠١ : استعمل فيما وضع له فهو حقيقة ، وإن استعمل في غيره بعلاقة معتبرة مع قرينة
معاندة فهو مجاز ، وإلاّ فهو غلط
الصفحه ١٠٢ : عموم التعهد بالوضع الأول في استعمال خاص ،
وأنه لا فرق بين النقل والمجاز إلاّ أنّ الأول عدول كلّي عن
الصفحه ١٠٦ :
الصناعة ، وإلاّ فالألفاظ متكافئة غالبا ، ولفظ الخدّ ليس بغريب ولا بثقيل على
اللسان وهو