الصفحه ١١٦ : ، ولكنهما
الآن كأنهما من الأصول الموضوعة في الصناعة ومن أحسن التشبيه ، وربّما لم تكن بين
المعنيين علاقة أصلا
الصفحه ٤١٤ :
عليه (١).
وزعم بعضهم أنه من
القياس ، وهذا غلط من زاعمه لأن القياس إلحاق ما لا دليل عليه في الحكم
الصفحه ٤٢٠ : .
هذا خلاصة ما
ينبغي أن يقال في المقام ، ويتحمّله هذا الفنّ ويناسبه ، ويغنيك عمّا في مطوّلات
الكتب
الصفحه ٨٢ :
وهو بعيد عن
الاعتبار » (١). انتهى.
وأنت تعلم أنّ مثل
هذا إنما يتوجه على من يجعل هذه الحيثية
الصفحه ٩٧ : موضوعان لبيان التعدّد من غير لحاظ أنّ المعنيين هل هما بوضع واحد أو بأوضاع
شتّى ، فكما أنّ استفادة التعدّد
الصفحه ١٣١ : وهذا لفظه : «
اعلم أنّ في مثل قولهم : أنبت الربيع البقل وجوها :
أحدها : أن ينزّل
الربيع منزلة الفاعل
الصفحه ٣٩٧ : الجمع
بين الغرضين ، فإذا أراد الرجوع إلى الترجيح ، فأيّ دليلي التكليفين ترى له أن
يرجّح؟ أدليل الصلاة
الصفحه ٣٩٨ : كما قد يسبق
إلى الوهم ، فإنه ليس جزءا من الصلاة ، ضرورة أنّ وجود الموضوع ليس جزءا من العرض
القائم به
الصفحه ٥٨١ : توضيح بعد الواضح ـ سوى الردّ على من توهّم من القائلين
بمطلق الظن من أنّ التكليف يتعلّق أوّلا بالواقع
الصفحه ٣٦٣ :
مرّ في تلك
المسألة.
ويكفي للجواب هنا
ما في الفصول من أن ترك جميع أفراد الغصب غير ممكن لوقوعه
الصفحه ٨٥ :
قالبا له ، ومرآة
للانتقال إليه ، وآلة لتصويره في ذهن السامع ، كما أنّ الوضع عبارة عن تعيين لفظ
الصفحه ٩٦ :
يسلّم إطلاق الوضع ، مع أنّ اعتبار قيد الوحدة في المعنى ممّا يقطع بخلافه كما
يعترف به ، وكون الموضوع له
الصفحه ١٦٤ : فرق بينهما ، إلاّ أنّ تلك الصّيغ موضوعة للأشديّة
المطلقة ، وباب ( أفعل ) للأشديّة النسبيّة.
وإن كان
الصفحه ٢٠ : مصنّفها العربي الّذي لا يكاد يشمّ منها رائحة العجمة ،
حتى أنه انتقده بعض الأعاجم لهذه الجهة.
يحدّثنا
الصفحه ٥٧٨ : رواية زيد النرسي الّذي ظننت صحة أصله : ( حرمة
عصير الزبيب ) (٢).
ألست ترى ظنك من
القياس ظنّا لا يمكن