الصفحه ٦٦ : منهما خاصا ، وإن لاحظ العام ووضع اللفظ لكل فرد فرد منه ، سمّي الوضع
عاما والموضوع له خاصّا.
وقد حكم
الصفحه ٧٥ : فتحدث في اللغة ألفاظا كثيرة لا عهد
لأربابها الأقدمين بها ، ولا شك أنّ أحد الكتب المصنّفة في الحكمة أو
الصفحه ٧٨ : بيان ذلك ، على أنّ الوضع من أفعال العقلاء ، وأغراضهم لا تتعلّق إلاّ
ببيان الواقعيّات فالكذب خلاف حكمة
الصفحه ٨٣ : أنّهما منافيان لحكمة الوضع فقد أخطأ المرمي ولم يصب المحزّ ، إذ كثيرا ما
تقتضيهما الحكمة وتدعو إليهما
الصفحه ١٠٦ : ؟
فإن كان الثاني
وكان هذا حكم إنصافك ، فقد أخطأت أنا ولم يحسن الوأواء ، وإن كان الأول فقد أحسن
نظما
الصفحه ١١٤ : فتلقّته الأذهان بالحكم بالفساد ، وتناولته الألسن
بالاستبعاد.
وعهدي بصاحبي
الصفي وصديقي الوفي وحيد عصره
الصفحه ١٢١ : المركّب ،
لحصول المقصود بدونه ، فإنّ وضع الطرفين لطرفي الحكم والنسبة اللفظية للنسبة
الذهنية من حيث قصد
الصفحه ١٢٥ : التجوّز في المفردات كأن
يراد بعبدك أو مملوكك لازمه ، أو في المركّب بأن يراد من الحكم بثبوت النسبة
المذكورة
الصفحه ١٢٨ : بالحقيقة ، فتخصيص إحداها بها حيف في الحكم ، وترجيح بلا
مرجّح ، بل قد يسند الفعل إلى الله تعالى ، لأنه يقع
الصفحه ١٣١ : كونه سببا إعداديّا له
، فحينئذ يكون المجاز عقليّا حيث أعطي ما ليس بفاعل حكم الفاعل وأثره ، وأقيم
مقامه
الصفحه ١٣٨ : طبعيّة ولا عقلية ، وحكمه بخروج هذا الاستعمال
عن حدّي الحقيقة والمجاز » فراجع (١) كلامه إن شئت وإن
كنت في
الصفحه ١٤٩ : الحكم بعده إن ألزمت نفسك الإنصاف ، الّذي
هو من أشرف الأوصاف.
هذا ، وقد سبق من
هذا الكتاب جزء في مسألتي
الصفحه ١٥١ :
فهي ـ إذن ـ كلفظي
الحسن والحسين ، وقد حكم بخروجهما عن حدّ البحث ، ولو اكتفى في الأثر الشرعي ولو
الصفحه ١٥٣ :
تلك المعاني غالبا ، وحكم بشمول النزاع لجميع ما اجتمعت فيه هذه الشروط من هذه
الألفاظ ، واستظهر ذلك من
الصفحه ١٥٩ : من الحقيقي والحكمي ، فيدخل نحو ( فلك ) مفردا
وجمعا » (١).
هذا ، وبيان
المهمّ من مسائل هذا البحث يتم