الصفحه ٢٠ :
الإجمال بالضرورة
» (١).
ومنهم : العلاّمة
الشيخ محمد حسن القديري ، فقال في رسالته في الوضع
الصفحه ٧٣ :
الكلام على (
الواو ) في قوله تعالى : ( وَلَوِ افْتَدى بِهِ )(١) ، وهذه شبهة ضعيفة ، إذ التزيّن
الصفحه ٧٨ :
يغري السامع
بالجهل ، ويوهمه أن قد استعمل الألفاظ في معانيها لا أنه يستعملها فيها وما كان
يزيد في
الصفحه ٨٣ :
دون بعض ، ويتعهّد في بعض استعمالاته للّفظ بغير تعهّده الأول مثلا تعهّده بأنه لا
ينطق بلفظ العين إلاّ
الصفحه ٩٢ :
وعلى هذا النمط
البديع جرى في كثير (١) من أبيات القصيدة قال قائلها ، وليقل من شاء ما شاء إني
لعمر
الصفحه ٩٦ :
يسلّم إطلاق الوضع ، مع أنّ اعتبار قيد الوحدة في المعنى ممّا يقطع بخلافه كما
يعترف به ، وكون الموضوع له
الصفحه ١٠٥ : » لكان أدون في الفصاحة بمراتب من قوله : « رأيت أسدا
يتبعه شبله » أو « ظبية تحمل خشفها » بل ربّما عدّ من
الصفحه ١٧٠ : .
الثاني من
المقامين : في المشتقات الاسمية ، فنقول : معنى المشتق مفهوم بسيط منتزع عن الذات
بلحاظ تلبّسه بشي
الصفحه ١٧٤ : الأستاذ فينبغي التأمل في مراده من الكلام السابق ، وفي وجه
الجمع بينه وبين ما ذكره أخيرا.
وظنّي أنه رحمه
الصفحه ٢٠٥ : أنّ لفظ المقدّمة ظاهر في العلّة وأجزائها ، والبحث في أعمّ
منها ومن غيرها ممّا لا يتم إلاّ به كرفع الضد
الصفحه ٢٠٧ :
ولصاحب المعالم أن
يذكّره بالمثل السائر ( تشاركني في الفعل ، وتفردني بالتعجّب ).
هذا ، وحيث إنّ
الصفحه ٢١٦ :
المطلق ، وبين
الواجب المشروط الّذي حصل شرطه ، ولهذا قال : « وبهذا المعنى محل النزاع في المبحث
الصفحه ٢١٩ :
وقد خفي ذلك على
مقرّر بحثه ، حيث جعل المناقشة لفظية محضة ، فأطال القول في عدم الفرق بحسب الواقع
الصفحه ٢٢١ :
على الموضوع ، فإن أريد توقفه عليه في الخارج فهو باطل ، ضرورة أنّ الأمر لا يتعلق
بالموضوع إلاّ قبل
الصفحه ٢٣٣ :
أهل الكتاب لم
يؤمروا إلاّ بالتوحيد في عبادة الله سبحانه ، وعدم الشرك فيها ، وهذا مع وضوحه مما
تدلّ