الصفحه ١٦٠ :
المشتقات ، فهو
إذن يعدّ أحدها لا مبدأ لها ، اللهم إلاّ أن يعتبر في حدّ ذاته ، ويجرّد عن صورته
الصفحه ١٧٣ :
ذكرنا ، أن المبدأ بشرط لا ، والمشتق لا بشرط ، وأنّ المصحّح لحمله على الذات
ملاحظته لا بشرط ، لأنه إذا
الصفحه ١٥٨ : الوضع ، ولا طريق إليه غالبا ، وأما الأصل فهو إمّا
مثبت أو معارض.
( المشتق )
وهو كما في الفصول
: « هو
الصفحه ١٧٢ :
ثالثا مركّبا
منهما.
وقس عليهما الضارب
، والمضروب ، وسائر المشتقات ، وإذا فعلت ذلك وأنصفت عرفت
الصفحه ١٦٣ : ،
فاعلم أنّ هيئات المشتقّات ليست إلاّ حروفا تامة وناقصة وزّعت على حروف المادّة ،
وجعلت خلالها على ترتيب
الصفحه ١٧٠ : .
الثاني من
المقامين : في المشتقات الاسمية ، فنقول : معنى المشتق مفهوم بسيط منتزع عن الذات
بلحاظ تلبّسه بشي
الصفحه ١٧٥ : في أنّ النزاع
هل يعمّ جميع المشتقات ، أو يختص باسم الفاعل وما في معناه؟ وعدّ فيها أقوالا
كثيرة
الصفحه ١٦١ : زمان ، ونحوها من الخصوصيّات حتى
المصدرية وهو المعنى الساري في جميع المشتقات بوحدته المطلقة ، ويفعل كذلك
الصفحه ١٦٤ : ،
والمشتق هو المبدأ مع لحاظها معه.
وبهذا يظهر الفرق
بينهما من غير حاجة إلى تلك التطويلات المملّة
الصفحه ١٦٧ : .
هذا كلّه في البحث
عن معنى المشتق ، وأمّا البحث عن معنى المبدأ ، فمختصر الكلام فيه أنّه كلّ ما
أمكن أن
الصفحه ١٧٤ : يريد به بيان أنّ مفاد المشتق ليس عين المبدأ ولو
باعتبار اللاّبشرطية ، كما يوهمه ظاهر كلام بعض أهل
الصفحه ١٧٦ : وجود الثمرة فعلا؟ وأيّهما كان فاللازم وجوده فعلا ، وتعيين أحدهما ليس
من وظيفة مسألة المشتق ، بل هو شأن
الصفحه ١٥٩ :
السارية في الأفراد موجودا بتمامه في تمام المشتقات ، ويكون تمايز أفراده بتمايز
تشخّصاته الخارجة عنه ، ويكون
الصفحه ١٧١ : الأجناس العالية مركّبات مفهوما ، وهذا ممّا لا يلتزم به أحد.
فإذا جاز ذلك في
سائر المفاهيم جاز في المشتق
الصفحه ١٤٤ : حضرنا
عليه فيها قطعة صالحة من كتاب البيع ومسألتي المشتق واللباس المشكوك وغيرها.
وكان ـ سقى الله
رمسه