نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلّوا ، ولا
تتأخّروا عنهم فتهلكوا » .
وقال عليهالسلام
: «
أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذباً وبغياً علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم. بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى. إنّ الأئمّة من قريش غُرِسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم »
.
وقام أمير المؤمنين عليهالسلام في أيام خلافته ، فناشد
الناس بالرحبة قائلاً : «
أنشد الله من سمع رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول يوم غدير خمّ
: من كنت مولاه فعلي مولاه ؛ لمّا قام فشهد. فقام اثنا عشر
بدرياً ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول يوم غدير خمّ : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجي أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى ، يا
رسول الله. قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه »
.
الثاني
: بيان استلاب حقّهم عليهمالسلام :
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «
فوالله مازلت مدفوعاً عن حقّي ، مستأثراً عليّ منذ قبض الله نبيه صلىاللهعليهوآله حتى يوم الناس هذا »
.
ومن خطبة له عليهالسلام : «
اللهمّ إنّي أستعديك على قريش ومن أعانهم ،
______________