الصفحه ٥٩ : أن يُوصَف
» (١).
وهنا يمارس الإمام عليهالسلام عملية تصحيح
للمقولة ، وما أكثر الناس الذين يقولون
الصفحه ٦٧ : البداء ، ومن أبرز الشواهد عليه مناظرة الإمام الرضا عليهالسلام مع سليمان المروزي متكلم خُراسان ، وكان
الصفحه ٦٨ : : زدني جعلت فداك ـ فواصل
الإمام عليهالسلام
في إيراد الأدلة على جواز البداء حتى أذعن سليمان المروزي
الصفحه ٧٠ : ثمّ يُعذّبهم عليها ، والله أعزّ من أن يريد أمراً فلا يكون » (١).
وروي عن الإمام الرضا عليهالسلام
الصفحه ٧١ : سبباً للاختلاف بين أصحابه عليهالسلام إلى حدّ الفرقة والتقاطع والعداوة ، فوضع الإمام عليهالسلام
النقاط
الصفحه ٨٢ :
الحوار ، واطلاعهم
على مساحات واسعة من اضاءات الفكر الإسلامي.
فقد جاء في سيرة الإمام الرضا
الصفحه ٩٣ : أو تخبرني بحجتكم فيه ياولد
علي ، وأنت ياموسى يعسوبهم وإمام زمانهم ، كذا أُنهي إليّ ، ولست أعفيك في كل
الصفحه ٩٦ : الحكام أو المرتبطين بهم ، الأمر الذي أنكره أهل البيت عليهمالسلام
بشدة ، فحينما أقدم المنصور الإمام
الصفحه ١٠٣ : ، وسجل التاريخ حالات نادرة في هذا الاتجاه ، منها نهضة الإمام الحسين عليهالسلام
التي تأثر بها كثير من
الصفحه ١٠٤ :
الوصية : ٢٤٠ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٠٢ / ٨ ، دلائل الامامة / الطبري : ٤١٩ / ٣٨٢ ، نوادر المعجزات
الصفحه ١١٧ : عبد الله بن سنان قال : « قال أبو
عبد الله عليهالسلام
: ستصيبكم
شبهة فتبقون بلا علم يرى ، ولا إمام هدى
الصفحه ١١٨ : العظيم ، والإمام باعتباره قائداً روحياً وموجهاً يتحرك في الوسط الإسلامي ، يرصد تلك الممارسات ويجعلها في
الصفحه ١٢٤ : من حدودك... » (٢).
ومن خطبة له عليهالسلام قال : «
إنه ليس على الإمام إلّا ما حمل من أمر ربه
الصفحه ١٣٩ : الإمام فهو آمن. ولم يأخذ أثقالهم ، ولا سبى ذراريهم ، ولا غنم شيئاً من أموالهم ، ولو شاء أن يفعل كلّ ذلك
الصفحه ١٤٥ : غير الإمام الحسين عليهالسلام
، فحدّد أولاً أهداف ثورته ، فكانت الدعوة إلى العمل بكتاب الله وسنة نبيه