الصفحه ١٩ : عليهمالسلام المعاصرين لتلك
المحنة واضحاً ، يقوم على اعتبار الجدال في القرآن بدعة ، مع التفريق بين كلام الله
الصفحه ٢٠ : كجوارح الإنسان ، وما إلى ذلك من مزاعم لا تستقيم مع العقل السليم ، من هنا عمل آل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٢٩ : الأعمال ، وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا ، وإنّما الناس مع الملوك والدنيا إلّا من عصم الله
الصفحه ٣٧ : ، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك ، وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله ؟! وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥١ : عن بورق البوشجاني ، قال :
« خرجت إلى سرّ من رأى ومعي كتاب يوم وليلة ، فدخلت على أبي محمد عليهالسلام
الصفحه ٥٩ : ، وبصيراً ببصر ؟ فقال عليهالسلام
: من
قال ذلك ودان به ، فقد اتخذ مع الله آلهة اُخرى ، وليس من ولايتنا على
الصفحه ٦٤ : معه شيئاً ، فإن رأيت ـ جعلني الله فداك ـ أن تعلّمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه ؟ فكتب عليهالسلام
الصفحه ٦٧ : البداء ، ومن أبرز الشواهد عليه مناظرة الإمام الرضا عليهالسلام مع سليمان المروزي متكلم خُراسان ، وكان
الصفحه ٦٩ : سلطانهم وإرادتهم ، ولا دخل لأي إرادة أو سلطان عليهم ، فأخرجوا الله تعالى عن سلطانه ، وأشركوا معه غيره في
الصفحه ٧٤ : الحديث وغيره (٤) يستبطن ردّاً على ما روي من طرق العامة
بما لا يتناسب مع شخصية الأنبياء عليهمالسلام
، عن
الصفحه ٨١ :
المسلمين عن التواصل مع الصوفية والاختلاط بهم ، لأن زهدهم لم يكن حقيقياً وإنما لاراحة أبدانهم ، وأن تهجدهم
الصفحه ٨٢ : نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجرّ المنفعة اليه ، علمت أن لهذا البنيان بانياً ، فأقررت به ، مع
الصفحه ٨٣ : ء لهذا المنصب الخطير ، والإمام يشترك مع النبي باعتبارهما حجة على الناس ، ويفترق عنه بالوحي فهو لا يوحى
الصفحه ٨٨ : وأقربُ » (٢)
قال ابن أبي الحديد : حديثه عليهالسلام في النثر والنظم
المذكورين مع أبي بكر وعمر
الصفحه ٩٨ : وكلمات مسهبة مع أصحاب تلك الفرق بهدف تصحيح المسار ، منها كلام لأمير المؤمنين عليهالسلام
في إبطال مقولة