الصفحه ٧٠ :
وعن الباقر والصّادق عليهاالسلام قالا : «
إنّ الله عزّوجلّ أرحم بخلقه من أن يُجبِر خلقه على الذنوب
الصفحه ٧١ : على الحروف في هذه المسألة الحساسة ، مستدلاً على المنزلة بين المنزلتين من آي الكتاب الكريم والحديث
الصفحه ٧٩ : تدلّ على
أن أهل البيت عليهالسلام
كانوا يتابعون بدقة ما يجري على الساحة الفكرية ، ويتحركون على كل
الصفحه ٨٧ :
الأعشى :
شتّان ما يومي على كورها
ويوم حيّان أخي جابر
فيا عجباً
الصفحه ٨٨ :
ولكنّهم حليت الدنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها...
» (١).
الثالث
: الردّ على مدّعيات أصحاب الشورى
الصفحه ٩٤ :
اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
(١) ولم
يدّع أحد أنه أدخل النبي صلىاللهعليهوآله تحت الكساء عند
مباهلة
الصفحه ٩٥ :
على أبي جعفر عليهالسلام ، فقيل له : هذا
عبد الله بن نافع ، فقال : وما يصنع بي وهو يبرأ منّي ومن
الصفحه ١٠٠ : ، والأحكام تجري على القول والعمل ، فما أكثر من يشهد له المؤمنون بالإيمان ، ويجري عليه أحكام المؤمنين ، وهو
الصفحه ١٠٨ : ؟! ثم قال له : الصلاة
أفضل أم الصيام ؟ قال : بل الصلاة
أفضل. قال عليهالسلام
: فيجب
على قياس قولك على
الصفحه ٦ : الطاهرين من أهل بيت النبوّة الذين أُوتوا علماً وفهماً واستيعاباً
للشريعة ، بأصولها وفروعها .. وعلى الرغم من
الصفحه ١٧ : : فاتحة الكتاب هي السبع المثاني »
(٢).
وشدد أهل البيت عليهمالسلام على ضرورة توحيد
القراءة حفظاً للكتاب
الصفحه ١٩ : الاعتزال ، وقيل : للقضاء على خصومه ، حيث قتل خلقاً كثيراً من جرائها ، وفتك بوحشية وقسوة بكل من عارضها أو
الصفحه ٢٠ : ليس له ، ويتكلف المجيب ما ليس عليه ، وليس الخالق إلّا الله عزّوجلّ ، وما سواه مخلوق ، والقرآن كلام
الصفحه ٢٥ : حرم الله عليه في هذه الآية
( حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ )
(٢) ولو
كان الأمر كما
الصفحه ٤٦ : إملائه ، فقد كتب علي عليهالسلام
صحيفة من حديث النبي صلىاللهعليهوآله
كان يحملها في قائم سيفه (٣)
، وله