الصفحه ١٠٨ : رأي ، وكان الرأي من الرسول
صلىاللهعليهوآله
صواباً ومن غيره خطأً ، لأن الله تعالى قال : (
فَاحْكُم
الصفحه ١٠٩ : قال : يانعمان ، إياك والقياس ، فإن أبي حدثني عن
آبائه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : من قاس
الصفحه ١١٠ : يومئذٍ ، فتركه الله على حاله ، ولم يتركه نسياناً ،
ولم يخف عنه مكاناً ، فأقرّه حيث أقره الله ورسوله.
فقال
الصفحه ١١٢ : : (
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ )
(٣) والمواطن
الّتي نصر الله رسوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢١ : المشهد
السياسي بعد رحلة الرسول صلىاللهعليهوآله
في ثلاثة مباحث رئيسية :
المبحث الأول
حكومة الإمام
الصفحه ١٢٩ : بدعة ، وقد شهد الرسول صلىاللهعليهوآله
أن كلّ بدعة ضلالة.
وقد روي أن أمير المؤمنين عليهالسلام لما
الصفحه ١٣١ : الأغلال مصفّداً ، أحبُّ إليّ من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد ، وغاصباً لشيء من
الصفحه ١٣٣ : يفرغه ويصلي فيه ركعتين ، ومضى في هذا السبيل إلى آخر الشوط.
كان نظام العطاء في حكومة الرسول
الصفحه ١٣٤ : أبي طالب حقوقنا !
ألا وأيما رجل من المهاجرين والأنصار من أصحاب
رسول الله صلىاللهعليهوآله
يرى أن
الصفحه ١٣٨ : تقيّل سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله في سيرته الحربية مع أعدائه ، بدافع إصلاح سنن الجهاد التي اندثرت
الصفحه ١٣٩ : لفعل ، ولكنّه أبى إلّا الصفح والعفو ، وتقيّل سنة رسول الله صلىاللهعليهوآله
يوم فتح مكة ، فإنه عفا
الصفحه ١٤٢ : حتّى أخرج الحق من خاصرته ، وفقأ عين الفتنة ولم يكن ليجترئ عليها أحد غيره عليهالسلام.
قال رسول الله
الصفحه ١٤٣ : للإسلام في سيرته وسلوكه وخطه الرسالي الأصيل ، وهو اختصار لشخص الرسول صلىاللهعليهوآله
في الخصائص ومكارم
الصفحه ١٤٥ : الأخماس والأشراف بالبصرة كتاباً مع مولى له يقال له سليمان ، جاء فيه : « قد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب
الصفحه ١٤٨ : قناع الزيف الأموي ، ومساراته المنحرفة عن جادة الإسلام وكتابه وسنة رسوله صلىاللهعليهوآله
، وفضحت