الصفحه ٥٨ : سابقاً وإيكال
إبلاغ ذلك إلى وقتٍ مناسبٍ يمكن فهمها بوضوحٍ من آية التبليغ نفسها ؛ وذلك لأن الآية تقول
الصفحه ٦٠ : أدّىٰ الى الفرقة في جيش المسلمين ، فنزلت فيهم سورة المنافقين (١).
ومن المناسب الإشارة إلى أنّ هؤلا
الصفحه ٦١ : الإسلام والقرآن إلى الخطر. من هنا سيكون من المناسب أن يشعر النبي صلىاللهعليهوآله
بالقلق والخوف. ولم
الصفحه ٦٨ : ، نشير إلى بعضها :
الأوّل : الشواهد العامة :
لقد أكّد النبي مراراً وتكراراً على
خلافة عليٍّ
الصفحه ٦٩ : هذا السؤال : لماذا لم يسمحوا للنبي صلىاللهعليهوآله
الخاتِم أن يرحل إلى ربّه بقلبٍ ممطمئنٍّ من
الصفحه ٧٠ : في السقيفة : « اجتمعت بنو اُمية إلى عثمان بن عفان » وكانوا يرون خلافته. وهذا شاهد مهمّ يعبّر عمّا كان
الصفحه ٧٢ :
المنتصر هو وقومه ،
لأنه يهدف الإيقاع بين هاتين المجموعتين ، ممّا يؤدي إلى تضعيفهما ، واستحكام
الصفحه ٧٧ :
النبي صلىاللهعليهوآله الذهاب إلى المسجد قال : « يصلي بالناس بعضهم »
(١).
ولم يقصد من ذلك
الصفحه ٨٠ : داعي لأن يخرج النبي صلىاللهعليهوآله في مرضه إلى المسجد ويصلّي جالساً.
وخلاصة الأمر : أنّ المبادرة
الصفحه ٨٧ : ء جاء إلى النبيّ وطلب منه أن يمكث أياماً إلى أن يعافيه الله تعالى ، فقال له النبي : « اخرج وسِر على
الصفحه ٨٨ : إلى المسجد ، فذهب أبو بكر ليصلّي مكان النبي ، وشرع في الصلاة ، في هذا الحين انطلق النبي من بيته ليبطل
الصفحه ٩١ : من العباس ، فإذا كان المسلمون يهمّهم العمل بوصايا النبي صلىاللهعليهوآله فلا حاجة إلى بيعةٍ سرّية
الصفحه ٩٦ : فسوف يؤول أمرها إلى أفرادٍ على طرف النقيض من الأنصار ، ولن يَدَعوا الأنصار يرفلون بالأمن.
إنّ القرا
الصفحه ١٠٣ : يتعدّىٰ أن يكون أحد الطرق.
ب ـ تعرّض المستشكل إلى أبي مخنف وهشام
بن الكلبي فضعّفهما. وقد تناولنا أبا
الصفحه ١٠٧ : لابد أن ينظر إلى أبعاده ، لأنّ الحكم على خبرٍ بصحةٍ أو ضعف قد يترتب عليه بالنظر إلى أبعاده إنكار حقائق