الصفحه ١٠٢ : عبدالرحمن بن أبي عميرة ، لم يدرك ذلك الزمن ، فلم يكن شاهد عيان » (١).
الردّ :
إنّ هذا الإشكال يتناول عدة
الصفحه ١٠٧ : التأريخ.
رابعاً
: ما يقوله المستشكل في مقدمة كتابه (١) : « على المؤرخ أن لا يقتصر نظره على الخبر ، بل
الصفحه ١٥٢ : والمؤرِّخون حول السقيفة أنّ هناك عدداً كبيراً من صحابة الرسول سواء من المهاجرين أم الأنصار امتنعوا عن بيعة أبي
الصفحه ٢ :
الإهداء
اُقدم هذا الجهد ـ إن كان يليق ـ إلى
نبيّ الهدىٰ والرحمة محمد صلىاللهعليهوآله ، زينة
الصفحه ٩ :
الاجتهادي. ولا
يسعني إلاّ أن أتضرع لله شاكراً واُقدم شكري لكل من كان له دور في تعليمي وتربيتي ، لا
الصفحه ١٦ : يدّعيه أحد.
إنّ كلّ هذه الشواهد تؤكّد صحة قول
النجاشي من معاصرته للإمام الصادق عليهالسلام
، وروايته
الصفحه ٢٢ : أبي الحديد أنّ أبا مخنف من
المحدّثين ، وممّن يرىٰ صحة الإمامة بالاختيار ، وليس من الشيعة ، ولا معدوداً
الصفحه ٣١ : ( المتوفّى ٣٤٦
ه ). ومن المحتمل أن يكون من الإمامية الاثني عشرية ، ولكنّ ذلك لا يمكن إثباته من خلال كتابه
الصفحه ٣٢ : بالذكر أنّ الكتب المذكورة تمثّل
بعض مصادر هذا البحث ، هذا بالإضافة إلى المصادر الحديثية للفريقين ، فمن
الصفحه ٤١ :
إِلَى
اللهِ زُلْفَىٰ ) (١)
؛ فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم ، فخصّ الله المهاجرين الأولين من
الصفحه ٥٦ :
إنّ تزايد عدد المسلمين لم يجعل الأنصار
المجموعة المسلمة الوحيدة في جزيرة العرب ، بل تحوّلوا إلى
الصفحه ٦٥ : صلىاللهعليهوآله
: « آتوني
بدواةٍ وصحيفةٍ أكتب لكم كتاباً لا تضلّون بعدي »
، فقال عمر : إنّ الرجل ليهجر ! وتقول
الصفحه ٦٨ : أنّ كلمة النبي هذه جاءت في لياليه الأخيرة حينما ذهب إلى البقيع ، مستغفراً لأهلها ، فماذا كان يحدث داخل
الصفحه ٨٦ : .
لقد كان النبي يتوخّىٰ من عمله
هذا عدة أهداف :
الأوّل
: ما ذكره الشيخ المفيد : وهو أن لا يكون
في
الصفحه ١١٠ : دليلاً على نفيها.
ثانياً
: أنّ ما رواه أهل السنّة حول السقيفة
موجز ومنقول بالمعنىٰ عادة ، سوىٰ الرواية