الصفحه ٥٠ : والنفيس في سبيل نشر هذا الدين ؟
والأنكىٰ من ذلك ، ما ورد في
العديد من روايات الفريقين (٢)
: أنّ العباس
الصفحه ٢٦ : تاريخ الطبري ؛ وذلك لما يمثّل من محوريةٍ في هذا البحث.
تأريخ الطبري :
إنّ هذا الكتاب الذي يحمل اسم
الصفحه ٨ : السقيفة (١) ، ولكنّ الذي وصلنا منه هو ما نقله الطبري في تاريخه فقط.
إنّنا نحاول في هذا الكتاب دراسة
الصفحه ١٠٥ :
تدقيق في سلسلة سند
الروايات الفقهية فإن هذا الاُسلوب لا يتمّ اعتماده فيما نحن فيه ، فإذا نقل الخبر
الصفحه ١١١ :
هذا المجال.
وخطبته وإن اختلفت في الجملة مع رواية
أبي مخنف ، ولكنّها تتفق معها في القالب العام
الصفحه ٢٢ : حول مذهبه
أمرٌ لا جدوىٰ فيه ، ولكنّ الذي يتراءىٰ من خلال التدقيق في نصوص روايات أبي مخنف ، والأبحاث
الصفحه ١٥٨ : روايته.
٤ ـ وجاء في كتاب السقيفة وفدك للجوهري (٢) : لم يبايع أحداً لا لأبي بكر ولا لعمر ولا لغيرهما
الصفحه ١٣٩ : انتضىٰ سيفه ... فحامَله عمر فضرب يده فندر السيف فأخذه (٤).
ويتضح من مجموع ما ذكر : أنّ الروايات
الاُخرى
الصفحه ٢٨ :
لرؤاه. ومن هنا فهو لم
يتعرض إلى روايةٍ واحدةٍ ترتبط بغدير خم.
إنّ الرواة الذين ينقل عنهم الطبري
الصفحه ١٣٤ : إلى أنّ بالإمكان مشاهدة نص خطبة أبي بكر في السقيفة في كتاب الإمامة والسياسة (٣)
، والكامل في التاريخ
الصفحه ١١٨ : (٣).
إنّ الأنصار ـ وكما يؤكد هذا النص ـ لم
يكونوا يعتقدون بوجود
__________________
(١) كتاب المصنَّف
الصفحه ٣٧ : تفصيلية ، ليكون ما رووه من أهم مصادر تلك الحادثة وأكثرها اعتباراً ، فمن ذلك : رواية أبي مخنف (١)
، ورواية
الصفحه ١٠٤ : وحلاًّ :
الجواب النقضي :
أوّلاً
: أنّ العلماء في مجال الوقائع التاريخية
لا يعتنون بسند الروايات
الصفحه ٧٨ : والناس
يصلّون بصلاة أبي بكر والنبي قاعد » (٢).
وروايات مختلفة اُخرىٰ ذكرت في
كتاب الطبقات (٣).
إن
الصفحه ٨٩ :
الروايات (١) ، وإن لم يتمَّ التعرّض لأكثر ممّا ذكر.
ومن محاولات النبي الاُخرىٰ أيضاً
لإبطال