الصفحه ٢٧ : .
إنّ منهج الطبري في نقل الوقائع
التأريخية ـ وكما يذكر في مقدمته (٢)
ـ هو النقل من عدّة رواةٍ حول موضوعٍ
الصفحه ١٤ : التاريخية والتي اُلفت فيما بعد ، وذلك من قبيل تاريخ الطبري الذي نقل عن أبي مخنف ما ينيف على (٥٠٠) رواية في
الصفحه ١٢٠ :
جهاز النبي صلىاللهعليهوآله ، والروايات الصحيحة تعارض هذا الخبر ، وتؤكد أنّ جهز النبي
الصفحه ١٢٦ : على عبارته الاُولىٰ لكان الأمر أهون.
هذا ، مضافاً إلىٰ أنّ خبر ابن هشام
وابن إسحاق له ما يعارضه
الصفحه ٨٥ :
بكر الخلافة كيف
يحول دون الكتابة ؟ وهو الذي يشهر سيفه بعد ساعاتٍ ممهِّدا الطريق لخلافة أبي بكر
الصفحه ١٣٨ : غمد ؟ إذاً لا يصلحان (١).
إنّ هذا المقطع من الخبر يشابه إلى حدٍّ
بعيد ما نقله أبو مخنف مع فارق ، وهو
الصفحه ١٣٧ :
لم ترد في روايةٍ
سوىٰ رواية أبي مخنف ، بل إنّ الروايات الاُخرى ذكرت ما يعارض ذلك ، كما في رواية
الصفحه ١٢٣ : في الهامش ، وهو كتاب « سيرة ابن هشام » فلم نعثر على روايةٍ تقول : إنّ جهاز النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٠٧ : التأريخ.
رابعاً
: ما يقوله المستشكل في مقدمة كتابه (١) : « على المؤرخ أن لا يقتصر نظره على الخبر ، بل
الصفحه ١٠٩ : الطريق الذي يذكره من الجوهري ، إذ أنّ رواته ممّن يوثّقهم أهل السنّة ويركنون إلى رواياتهم ، كأحمد بن سيّار
الصفحه ١٥٣ : واتّباعه ».
أيّ إجماعٍ هذا الذي لم يدخل فيه عليّ عليهالسلام وآل بيت النبي صلىاللهعليهوآله وكافّة بني
الصفحه ٢٥ : . إنّ المنهج الذي يعتمده هذا الكتاب بعد البحث والدراسة هو مقارنة محتوىٰ رواية أبي مخنف بالعديد من الكتب
الصفحه ٨٤ : النبي من الكتابة التأكيد على خلافة أبي بكر ، وهي دعوىٰ مضحكة. فليس هناك رواية تعرّضت للكتابة تدلّ على
الصفحه ١٣٦ : » ، وليس « منكم ». فإذا كان معناها « منكم » فالمطلوب أن يقول : ومنكم جلّة أزواجه وأصحابه ، ولكنّ الذي ورد
الصفحه ١٠٦ : لماذا تمسّك بهذا الحديث رغم إرساله ؟
٢ ـ إنّ المستشكل يعتمد على روايةٍ قد
نقلها ابن أبي شيبة (٣)
عن