الصفحه ١٢٢ : المنصور إلى عامله على المدينة ، وهو داود
بن علي بقتله ، فاستدعاه داود ، وقال له : اكتب أسماء الشيعة
الصفحه ١٢٨ : كنت معه ، ولما كان بالمدينة دخل عليه
الإمام موسى بن جعفر ، فأكرمه ، وجثى على ركبتيه ، وعانقه يسأله عن
الصفحه ١٣٢ : المعتصم
، حتى مات (٢).
ومن جرائم المعتصم أنّه أمر واليه على
المدينة محمد بن عيسى الزيّات سنة ٢١٩ هـ بحمل
الصفحه ١٣٨ : المدينة إلى سامرّاء مع أهل بيته وبعض مواليه كما أشرنا إلى
ذلك فيما تقدّم ، ولمّا آل الأمر إلى المعتزّ سار
الصفحه ١٤٢ : رأسهم الحسين عليهالسلام
ـ في تتابع الأحداث. فكتب إلى الوليد بن عتبة والي المدينة كتابا يخبره فيه بموت
الصفحه ١٦٣ : العباسية ، بقيادة ولي عهده عيسى بن موسى
العباسي ، فحاصر المدينة ، واستمرت الحرب أياما حتى قتل محمد النفس
الصفحه ١٦٧ : محمد
أن يهرب من المدينة ، فقال الحسن : لا واللّه يابن عمي ، بل أجيء معك الساعة حتى
أضع يدي في يده
الصفحه ١٦٨ : ء الحسن
والحسين ممن بقي في المدينة ، وطرحوا بينهم رؤوس الشهداء ، فتكلم الإمام موسى بن
جعفر الصادق
الصفحه ١٦٩ : البعيد حتى أن نقفور فوقاس
لم يكن يخفي مطامعه الهوجاء في الزحف إلى الحجاز نفسه والوصول إلى مكة والمدينة
الصفحه ١٧١ : مدينة رمطة عنوة وغنموا ما فيها وركب فل الروم من
صقلية وجزيرة (ريو) في الأساطيل ناجين بأنفسهم فأتبعهم
الصفحه ١٨٢ : على غزوة جديدة فيتجه من نصيبين نحو بلاد
الروم حتى يصل إلى قاليقلا ، وكان بالقرب منها مدينة جديدة يجد
الصفحه ١٨٣ : يجيبهم قائلاً : لست أقلع عن قصد هذه المدينة ، فإما
الظفر وأما الشهادة ، وينطلق الأمير إلى هناك يفتحها
الصفحه ١٨٤ :
واقتتلوا فانهزم عسكر الأخشيد وكافور وملك سيف الدولة مدينة حمص وسار إلى دمشق
فحصرها فلم يفتحها أهلها له فرجع
الصفحه ١٩٣ : حتى مدينة شيراز فأزالوا بذلك خطر الفيضانات الدورية التي كان
تغمر المناطق ، كما شيد عز الدولة مستشفى
الصفحه ١٩٤ : واحتفر لهم الآبار وفجر الينابيع وأدار السور على مدينة الرسول. وأمر بعمارة
منازل بغداد وأسواقها ، وابتدأ