الصفحه ١٠٨ :
أعظم الأمور علينا
علمنا بسوء مصرعه ، وبئس منقلبه ، وقد قتل عترة رسول اللّه ، وأباح الحرم ، وخرب
الصفحه ١٥٤ : ء رسول اللّه نبي الدين الذي يحكم باسمه الأمويون ، إنه ومن معه منحدرون
من هذه الأصول العريقة في تاريخ
الصفحه ٤٨ :
أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودععها اللّه تعالى فيه ، فإن
توجّه إلى شيء وشاء أن
الصفحه ١٠٦ : الرسول ، وانتهاك حرمة ألف عذراء أو أكثر ، وقتل
أحد عشر ألفا من أهلها بينهم سبعمئة من المهاجرين والأنصار
الصفحه ١٠٩ : يلبثوا إلاّ
قليلاً» (٢).
أوصى عبد الملك جزاره أن يجتنب دماء بني
عبد المطلب فقط لاغير ، أما غير آل عبد
الصفحه ١٤١ : ، يرون
بغض بني أمية من الدين الذي أمر اللّه به ورسوله ، وأنّ حب أهل
الصفحه ١٦٣ : العباسية ، بقيادة ولي عهده عيسى بن موسى
العباسي ، فحاصر المدينة ، واستمرت الحرب أياما حتى قتل محمد النفس
الصفحه ١٢٩ :
السندي بن شاهك (١).
قال ابن الأثير : وكان سبب حبسه أن
الرشيد اعتمر في شهر رمضان من سنة تسع وسبعين ومائة
الصفحه ١٤٩ : اللّه وطاعة أئمتكم» (٢).
وهذا عمرو بن الحجاج الزبيدي ـ من قادة
الجيش الأموي في كربلاء ـ صاح قائلاً حين
الصفحه ١١٩ : صلىاللهعليهوآله
، وكانوا يحضرون مجالس ابناء علي متأدبين متعلمين ، وكان إذا ركب محمد بن عبداللّه
بن الحسن يأخذ
الصفحه ١٣ : صلىاللهعليهوآله ـ بأمرٍ من اللّه ـ للحفاظ على مستقبل
الرسالة.
وهكذا وُجد التشيع لا كظاهرة طارئة على
مسرح
الصفحه ١٥ :
عهد النبي صلىاللهعليهوآله إذ كان قلة من صفوة الصحابة قد عرفوا
بهذا اللقب «شيعة علي» وتميزوا به
الصفحه ٩ : النشأة :
يتضح جليا من السيرة النبوية أن النبي صلىاللهعليهوآله كان ومنذ فجر الرسالة ، قد أولى شخصا
الصفحه ٣١ : الكريم رسل من اللّه ، وعباد مكرمون ، بُعثوا
لدعوة الخلق إلى الحقّ ، وأنّ محمدا صلىاللهعليهوآله
خاتم
الصفحه ٣٩ : من
جوانبها بدقة تامة ، فهو من اللّه الحق.
هذا فضلاً عن أن النبي صلىاللهعليهوآله ، لم يتعلم