الصفحه ١٢٧ :
الدعاء : يا من
أذاق أحبّاءه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملّقين (١).
تنبيه لا بدّ منه جدّا
الصفحه ١٤٢ : الإمام الصادق عليهالسلام لعمر بن أذينة ـ لعلّه
إمّا لكون السائل معاندا ، فيتشبّث بقوله : الذي سألتني لا
الصفحه ١٤٥ :
: إنّ الجعل
والإيجاد الذي لا يصلح لأحد سوى الله تعالى هو الجعل والإيجاد بذات الفاعل ،
وإيجاد البشر للفعل
الصفحه ١٦١ : أَقْواتَها ) (٢).
فتأمّل.
فنقول : لا إشكال
في تعلّق القضاء والقدر بجميع معانيها بغير الأفعال الاختيارية
الصفحه ١٦٩ : ، لا يقول العاقل : إنّه أجبره على الفعل ، كما
أنّه لا يرى بأسا لو فعل تلك الألطاف إلى بعض عبيده وتركها
الصفحه ١٩٦ : .
وظهر مما ذكرنا
أنّه لا بد للقادر من المشيئة كي تكون هي المرجح والعلة تكوينا للشيء ، وإلا لزم
الترجيح
الصفحه ٢٠٠ : السعة ، والكافر أو العاصي في الضيق في
هذه الدنيا ، مدفوع بأنّ المشهود أنّ الجزاء كثيرا ما لا يعطى ، وإن
الصفحه ٢١٧ : لا خلق ذواتها ، وإلاّ لزم كون الأرواح قائمة بذواتها غير محتاجة إلى الآلات
التي تتعلّق بها ، ولزم أيضا
الصفحه ١٢ : قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ ) (٢).
(
وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ
الصفحه ٢٧ : المثل الأعلى عما به مثّلوه ، ولله المثل
الأعلى الذي لا يشبهه شيء ، ولا يوصف ولا يتوهّم ، فذلك المثل
الصفحه ٢٨ : وسائر الأشياء ، وربما نفقده فلا ندرك شيئا حتى أنفسنا ، وهو لا يتنزّل
عن شموخ مقامه إلى مرتبة نفوسنا
الصفحه ٣٢ : إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ) (٣).
تذكرة
خطاء العاقل لا
ينافي عموم حجّيّة العقل ، لأنّه وإن كان عاقلا
الصفحه ٣٧ :
سمعتموه عقل رعاية
لا عقل رواية ، فإنّ رواة العلم كثير ورعاته قليل (١).
تجرّد نور العلم وعدم
الصفحه ٤٥ : آخر يفنى ، سبحانه هو كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ... (١).
وعن أمير المؤمنين
عليهالسلام
الصفحه ٤٦ : ، هل يرى في المعاد؟ فقال : سبحان
الله وتعالى عن ذلك علوّا كبيرا ، يا ابن الفضل ، إنّ الأبصار لا تدرك