الصفحه ١٨٣ : ، فقال عليّ بن حنظلة : يا أبا
محمد! هذا باب قد أحكمناه ، فسمعه أبو عبد الله عليهالسلام فقال له : لا تقل
الصفحه ١٨٨ : الله تعالى : (
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) (١) ، من هم؟ قال :
نحن ، قلت
الصفحه ١٩٠ :
رأي. وعن الصراح : بدوّ بضمتين : پيدايش.
فمنها يظهر أنّ
البداء بمعنى حدوث الرأي لا الظهور في مقابل
الصفحه ١٩٢ : مكنونا لا يعلمه إلاّ هو ، من ذلك يكون البداء ،
وعلما علّمه ملائكته ورسله ، فالعلماء من أهل بيت نبيّنا
الصفحه ١٩٤ : لم يكن (٤).
وعن زرارة عن أبي
جعفر عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين يقول : لو لا آية من كتاب الله
الصفحه ٢٠٤ :
جَدِيدٍ. أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَمْ
بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
الصفحه ٢٠٧ : الجنّة ، وصيّر أبدان أهل النار مع أرواحهم في النار أنّ الله
تبارك وتعالى لا يعبد في بلاده ولا يخلق خلقا
الصفحه ٢١١ : مرّ أن تلك
المادّة الواحدة حادثة بالحدوث الحقيقي ، أي مبدعة لا من شيء.
وقد ذكرنا الدليل
عليه من غير
الصفحه ٢١٢ : الشيء إذا لم يكن له انقطاع أبدا
، ولم يزل الله إذا ومعه شيء ليس هو يتقدّمه ، ولكنّه كان إذ لا شيء غيره
الصفحه ٢١٥ : على
الماء ، والماء على الهواء ، والهواء لا يجري ، ولم يكن غير الماء خلق ، والماء يومئذ
عذب فرات
الصفحه ٢٢٤ : تعالى وإطاعة بعض المكلّفين وعصيان آخرين في الأزمنة
السالفة واضحة جدا ، لا سيّما لمن لاحظ مجموع ما ورد
الصفحه ٢٢٧ :
عن آبائه عليهمالسلام ، عن أمير
المؤمنين صلوات الله عليه ، قال : لا ينام ( الرجل ) (١) وهو جنب
الصفحه ٢٢٨ : فيها ذهب وفضة. فيقول : لا حاجة لي في الدنيا ، فعند ذلك يبيضّ لونه ، ويرشح
جبينه ، وتقلّص شفتاه ، وتنتشر
الصفحه ٢٣٥ :
حقيقة مظلمة عاجزة
ذاتا ، وأنّ كمالاته التي لا تناسب المادّية إنّما هي بوجدانه لتلك الأنوار ، من
الصفحه ٢٣٧ : الحساب ، فيكون الله تعالى هو الذي يتولّى
حسابه ، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس ، فيعرّفه ذنوبه ، حتى