الصفحه ٧٨ : العجل في الحقيقة.
وقال ابن عربي
أيضا : لعلمه بأنّ الله قضى أن لا يعبدوا إلاّ إيّاه. كما قال : (
وَقَضى
الصفحه ٧٩ : عن ابن عربي في المسألة إجمالا بقوله : إنّه لا يجازف في
القول ، كما حكاه عنه المحدّث النوري في ترجمته
الصفحه ٨١ : ، بل محال ذاتا ، فلا تجري القاعدة
المسلّمة المذكورة فيه تعالى مع مخلوقاته ، لا من جهة تخصيص القاعدة
الصفحه ٨٤ : الحقيقيّة لا الغيريّة الاعتباريّة ، بل هو ـ كما في
ما قبله وما سيجيء من الروايات ـ على خلاف مطلوبهم أدلّ
الصفحه ٨٨ : .
ويؤوّلون قوله صلىاللهعليهوآله في خطبته :
فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى (١). بأنّه قال ذلك لمن لا يعرف
الصفحه ١٠٧ : : (
فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ) (٢).
وقوله تعالى
الصفحه ١٠٩ : والميثاق الذي أشار
إليه ـ على ما في بعض الروايات ـ بقوله تعالى :
(
وَما لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
الصفحه ١١٢ : ائتلف ، وما
تناكر منها اختلف.
وغير ذلك من
الروايات ، أوردها المجلسيّ قدسسره ، لا بدّ لمن أراد التحقيق
الصفحه ١١٣ : لا ذلك لم يعرف أحد ربّه ... الخبر (١).
ورواية علي بن
معمّر عن أبيه ، قال : سألت أبا عبد الله صلوات
الصفحه ١١٥ : ذلك الموقف ، وسيذكرونه ، ولو لا ذلك لم يدر
أحد من خالقه ولا من رازقه ، قال أبو هاشم : فجعلت أتعجّب من
الصفحه ١٣٠ :
فكرية وغاية عقلية وملاحظة مصلحة رآها وحكمة كذلك ، فإنّ شيئا من هذه الامور لا يجري
في الأسباب الذاتية
الصفحه ١٤٩ : البيت عليهمالسلام : لو شاء الله أن يجعل كلهم مؤمنين معصومين حتى كان لا
يعصيه أحد لما كان يحتاج إلى جنّة
الصفحه ١٥٠ : الله وعبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : لا
يكون شيء في الأرض ولا في السما
الصفحه ١٥٣ : ، ولم تكونوا
في شيء من حالاتكم مكرهين.
فقال الرجل : وكيف
لا نكون مضطرين والقضاء والقدر ساقانا ، وعنهما
الصفحه ١٥٦ : الرضا عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خمسة لا تطفأ نيرانهم ، ولا تموت