الصفحه ٨٩ : ما هو من السنخ الثاني يمتنع دخوله
في صقع الأمر الأوّل مهما بلغ من العلم والكمال ، ولا يمكن أن يكون
الصفحه ١٠٣ : غيري على إعطائكم ،
فأنا أحقّ من سئل ، وأولى من تضرّع إليه.
فقولوا عند افتتاح
كل أمر صغير أو عظيم
الصفحه ١٠٤ : :
__________________
(١) الكافي ١ : ٨٦.
(٢) الدعاء الأول من
الصحيفة.
(٣) البحار ٤ : ٣٨ ،
عن التوحيد.
(٤) البحار ٤ : ٤٣ ،
عن
الصفحه ١٠٦ : الاولى إشارة إلى المعرفة بالآيات ، والثانية إلى
معرفته بذاته تعالى.
تنبيه
تلك الخصوصيّات من
التجلّي
الصفحه ١٢١ : رسول
الله صلىاللهعليهوآله أوّل من دخل تلك النار ،
__________________
(١) البحار ٥ : ٢٥٢
، عن
الصفحه ١٢٤ :
وبينهما فرق ظاهر
، ففي الأوّل يعلم بالآثار أنّ له مولى عالما قادرا رءوفا رحيما ، وفي الثاني يصل
الصفحه ١٢٩ :
للأبدان الأولى ـ وهو باطل.
وفيه : أنّ
التناسخ الذي قام الإجماع بل ضرورة الدين على بطلانه هو القول بأنّ
الصفحه ١٤٣ :
فاعل إلى الله
تعالى ـ الذي هو علة العلل ـ أولى من نسبته إلى الفاعل بالمباشرة ، وبعض أنهاها في
الصفحه ١٤٨ : الأول مضطر في اختياره ومجبور
في أفعاله (٢).
والجواب
: إنّه كذلك لو لا
أن تفاض عليه القدرة بعد تحقق
الصفحه ١٥١ : الاولى يظهر بملاحظة صدرها : (
فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَلا تَأْكُلُونَ. ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ
الصفحه ١٦٣ : الأوّل ،
وبالمشيئة. فإذا ثبتنا على هذه الفكرة وهذا الذّكر يعبّر عنها بالإرادة. ثم نقدّر
الذهاب بأنّه في
الصفحه ١٦٥ : عليه ما يقرب منه ، وفيه : إنّ
المشيئة الذكر الأوّل ، والإرادة العزيمة على ما شاء ، والتقدير وضع الحدود
الصفحه ١٦٩ : ، والعبد قبل العمل ومع العمل حدوثا
وبقاء من أوله إلى آخره محتاج إليه تعالى ، والقدرة على كل عمل إنّما تفاض
الصفحه ١٧٠ : رتبيّ لا زمانيّ.
ويصحّ التعبير عنها بالمشيئة والتقدير والقضاء التكويني ، وتسمية القسم الأول
بالتشريعي
الصفحه ١٧٤ : إن شاء الله تعالى.
أمّا الأوّل فممّا
يدلّ عليه ما في البحار عن العيون بسنده عن يزيد بن عمير بن