الصفحه ٧٠ : مقيّد وكماله ، ومبدأ كلّ فضيلة أولى بتلك الفضيلة من ذي المبدأ. فمبدأ
كلّ الأشياء وفيّاضها يجب أن يكون هو
الصفحه ١٦٤ : : ابتداء الفعل ،
أي أوّل الكتابة في اللوح ، أو أوّل ما يحصل من جانب الفاعل ويصدر عنه مما يؤدّي
إلى وجود
الصفحه ١٦٩ : ، والعبد قبل العمل ومع العمل حدوثا
وبقاء من أوله إلى آخره محتاج إليه تعالى ، والقدرة على كل عمل إنّما تفاض
الصفحه ٣٩ :
معرفة النفس ، ومعرفة الله
تبارك وتعالى
إذا عرفت ما
بيّنّاه لك من أوّل الرسالة إلى هنا فإنّك
الصفحه ٨٩ : ما هو من السنخ الثاني يمتنع دخوله
في صقع الأمر الأوّل مهما بلغ من العلم والكمال ، ولا يمكن أن يكون
الصفحه ٨١ : الرازق وأنا المرزوق ، وأنت المعطي وأنا السائل ،
وأنت الجواد وأنا البخيل (٤). بل من أوّل الدعاء إلى آخره
الصفحه ٢٣٩ :
جميع أفراد الإنسان ينبّهنا على أنّ حقيقة الإنسان مظلمة ميّتة بالذات ، وأنّ
حياته وشعوره من أوّل العمر
الصفحه ٢٢١ : الجسد
المعهود.
ولعلّ ذلك العالم
هو المراد من الذرّ الأوّل في رواية عليّ بن معمّر عن أبيه ، قال : سألت
الصفحه ١١٣ : الله عليه عن قول الله عزّ وجلّ : (
هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى ) (٢) ، قال : إن الله تبارك
الصفحه ٢١٣ : ء مادّة المخلوقات ، ويكون نوره وروحه المقدّسة وأرواح
الأئمّة التي هي من نوره أوّل المخلوقات ، كما عن
الصفحه ٤١ :
__________________
(١) منية المريد ٢٦
، وعنه البحار ١ : ٢٠٦.
(٢) نهج البلاغة
الخطبة الأولى.
(٣) التوبة ١٢٢.
الصفحه ٩٢ :
والثلاثة الاولى
بجميع معانيها منفية عن الحقّ المتعالي ، أمّا الأوّل فواضح. وأمّا الثاني فلأنّه
الصفحه ٢٠٣ :
(
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي
الْقُبُورِ
الصفحه ١٦٢ : ولا معلوم مع أنّه صادر من العبد.
وأجاب عن الأول
بأنّ الاختيار فعل من الأفعال ، فإذا جاز صدوره عن
الصفحه ٢٠٧ : من الحساب.
ومنها : صيرورتها
كما دحيت أوّل مرة ، ليس عليها جبال ولا نبات. وقد دلّت على هذا عدة من