واحدة منها ذكر
حالة من حالات الروح تدلّ على جسمانيّته.
ويمكن تغلّظها ،
كما ورد أنّ أبا بكر رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد وفاته . وأنّ الحسن ابن عليّ صلوات الله عليهما أرى بعض أصحابه
أمير المؤمنين عليهالسلام ، وأنّ بعض أصحاب الأئمّة رأى معاوية بصورة رجل في عنقه
سلسلة ، ورئي عمر بن سعد بصورة القردة ، وغير ذلك ، أورد كثيرا منها في المجلّد الثالث من البحار
، في باب أحوال البرزخ والقبر وعذابه. فإنّ الروح كالملك ، وقد ورد في رواية
الاحتجاج عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الملك لا تشاهده حواسّكم ، لأنّه من جنس هذا الهواء ، ويؤيّده ما ورد
في رجوع أمير المؤمنين عليهالسلام من قليب بدر حاملا للماء .
ويمكن تغلّظه ،
كما رئي جبرئيل بصورة دحية الكلبي ورئي أيضا في غير واحد من المواطن ، منها : لقوم لوط ، ورآه السامري
كما في قوله تعالى : (
بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ) .
وكالجنّ حيث روي
أنهم غلّظوا لسليمان يعملون له ما يشاء ، ورئي أيضا بصورة الثعبان في مسجد الكوفة ، رواه في
البحار عن كتاب بشارة المصطفى ، بسنده عن الصدوق عن جابر الجعفي ، عن جعفر بن
محمّد عليهماالسلام . ورواه في إحقاق الحق ، عن
__________________