الصفحه ١٩٠ : ، وأنّها ليست عن جهل ، بل عن علم بما كان كما كان ،
وبما يكون كما يكون.
ففي الكافي بسنده
عن عبد الله بن
الصفحه ١٨٣ :
ورواية أبي بصير ،
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قيل له وأنا عنده : إنّ سالم بن أبي حفصة يروي عنك
الصفحه ١٦٥ : من الطول والعرض والبقاء. ثم قال : إنّ الله إذا شاء شيئا
أراده ، وإذا أراده قدّره ، وإذا قدّره قضاه
الصفحه ٢٢٦ : فلا يكون رؤياه شيئا! فقال
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : أفلا أخبرك بذلك يا أمير المؤمنين؟ إن الله
الصفحه ١١٦ :
قدرتي. قال آدم :
فما تريد منهم في الميثاق؟ قال الله : أن لا يشركوا بي شيئا ... الخبر (١).
قال
الصفحه ١٩٧ : بسنده عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان في بني
إسرائيل نبيّ وعده الله أن ينصره
الصفحه ٩٠ : حكيم ، قال : وصفت لأبي إبراهيم عليهالسلام قول هشام
الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم أنّه جسم
الصفحه ٢٠٥ : : أعقلني هذا القول ، فقال له
: أرأيت لو أنّ رجلا عمد إلى لبنة فكسرها ثمّ صبّ عليها الماء ، وجبلها ثمّ ردّها
الصفحه ١٩٨ : (٣).
وفيه بسنده عن عمر
بن يزيد ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : إن الدعاء يردّ ما قدّر وما لم يقدّر
الصفحه ٢١١ : عليهمالسلام في تنبيهات نذكرها إن شاء الله تعالى.
التنبيه الأول :
المادة الأصليّة للعالم جوهر مسمّى بالما
الصفحه ١٣٥ : تعالى.
وهو الذي نسبه الطبرسي إلى الجبائي والقاضي (٢).
أو يقال : إنّ
المراد جماعة من ذرية بني آدم ، وهو
الصفحه ٤٥ : : دعوا التفكّر
في الله ، فإنّ التفكّر في الله لا يزيد إلاّ تيها (٥).
وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام
الصفحه ٢١٢ : (٢).
وفي العلل بسنده
عن محمّد بن سنان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن
الصفحه ١٦٧ :
قُلُوبُهُمْ ) (١).
(
فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ
الصفحه ٢٦ : بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن العرش والكرسي ما هما؟ فقال : العرش في وجه : هو جملة