الصفحه ٨٨ : .
ويؤوّلون قوله صلىاللهعليهوآله في خطبته :
فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى (١). بأنّه قال ذلك لمن لا يعرف
الصفحه ٨١ : .
وبالجملة : ما
تقدّم فهو ممنوع أشدّ المنع ، لما مر من أنّ المباينة وعدم السنخية بين الحقّ
المتعالي القائم
الصفحه ١١٨ : ،
والمهانة ، والحاجة ، والآلام ، والمناوبة عليهم ، والموت الغالب لهم والقاهر
لجميعهم. يا ابن الفضل إن الله
الصفحه ١٣٣ : الأرواح على الأجساد ،
والروايات الدالة على أنّ جميع المخلوقات مخلوقة من مادّة واحدة مسمّاة بالماء ،
وقول
الصفحه ١١٩ : بن الحنيفة وزين العابدين صلوات الله
عليه إلى الحجر الأسود (٩) ، وغير ذلك أخبار مناسبة لذلك ، رواها
الصفحه ١٦٦ : ، كما يشهد عليه ـ مضافا إلى ما مرّ ـ أنّها
نزلت وصدرت عن الله تعالى شأنه ، وعن رسوله وخلفائه الذين من
الصفحه ٢٦١ :
إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ
قَلْبٌ
٣٠
الحشر
٤٢
الصفحه ٥٣ : ، ينفلق عن مثل ألوان الطواويس ،
أترى لها مدبّرا؟
قال : فأطرق مليّا
ثم قال : أشهد أن لا إله إلاّ الله
الصفحه ١٨٨ : الأمر في ما ظاهره
الإلزام من الإمام ، ولو فرض عدم الإلزام من الله ومن رسوله واقعا.
ولا بأس بإخفا
الصفحه ١١٠ : وولايتهم صلوات الله عليهم ، بعد إراءتهم إيّاهم إراءة
حقيقية.
ثم بعد برهة من
الزمان ـ قبل أن يخلق جسد آدم
الصفحه ١٦ : الكتاب الكريم والرسول الأكرم والأئمّة المعصومون عليهمالسلام ، ويظهر أنّ
الحقيقة التي سمّوها بالعقل
الصفحه ١٥٧ : لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ) (٢) ، وقوله : (
إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَّ
الصفحه ١٧٣ : (١).
ومنها يظهر معنى
ما في البحار عن التوحيد في خبر الفتح بن يزيد ، عن أبي الحسن عليهالسلام : إنّ لله
الصفحه ١٣٤ : عليه قوله : من بني آدم ، فإن فرض بني آدم فرض إخراجهم من صلب
آدم.
فتحصّل منه أنّ
الله أخرج أولاد آدم
الصفحه ١٥٠ : ) (٥).
(
وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ) (٦).
ورواية الكلينيّ
بسنده عن حريز بن عبد