الصفحه ١٩١ : أليس في علم الله؟ قال : بلى قبل أن يخلق الخلق (١).
وعن يونس ، عن جهم
بن أبي جهمة ، عمن حدثه ، عن أبي
الصفحه ٤٠ : .
فمعرفته تعالى بما
له من القدس والعظمة ، ومعرفة طريق المعرفة ، ومعرفة أنّ نصيب العقل ( نصيب العاقل
من عقله
الصفحه ٢٧ :
هو الله ، والعرش
اسم علم وقدرة ، وعرش فيه كلّ شيء ... الخبر (١).
وفي التوحيد عن
حنان بن سدير
الصفحه ٢٣٣ :
ومشاعره أن يرى ربّ الأرباب ومسبّب الأسباب.
وقوله صلىاللهعليهوآله : قلب المؤمن عرش
الله (٦).
وقوله
الصفحه ٨٤ : .
ومنه : ما عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله : خلق الله الخلق في ظلمة ثم رشّ عليه من نوره (٣).
وفيه : أنّه
الصفحه ٨٧ : طريق الآيات ، كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
ومنه : قوله صلوات
الله عليه : مع كلّ شيء لا بمقارنة
الصفحه ٢٦٥ :
ان الله تعالى
هو الذي خلق الأجسام
١٧٥
ان أوّل ما خلق
الله نور النبيّ
الصفحه ٣٦ : (١).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : صفة العاقل أن
يحلم عمّن جهل عليه ، ويتجاوز عمّن ظلمه ، ويتواضع لمن هو
الصفحه ٢٣٥ : مرّ سابقا ، وسنذكره في
التنبيه الآتي إن شاء الله تعالى.
فبعرفان الإنسان
نفسه بالصفات المذكورة من
الصفحه ٥٧ : الله من الهدى
ـ تحصل الضلالة ، والعمى ، والختم ، والرين ، والغشاوة ، لا محالة.
والظاهر أنّها
أيضا
الصفحه ١٣٦ :
دافق.
وفيه : أنّه بملاحظة
قوله تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ
الصفحه ٢٠١ : وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ ) (١).
وأمّا النقل
فالكتاب العزيز ـ مضافا إلى ما
الصفحه ٢٥٤ : ،
غفر الله له ولوالديه. وما سنح بالبال وجرى على القلم من
استظهار الآيات والأحاديث وغير ذلك إن كان
الصفحه ٩٢ : صلىاللهعليهوآله : فتجلّى لخلقه
من غير أن يكون يرى (٥).
وفي خطبة الرضا
صلوات الله عليه : بها تجلّى صانعها للعقول
الصفحه ٢٠٢ :
وعن أبي عليّ
الشيخ الرئيس أنّه ـ مع إنكاره الدليل العقليّ على المعاد الجسمانيّ ـ اعترف
بثبوته من