الصفحه ٤٦ : الذي زعموا أنّه قديم (٤).
ومقتضى الجملة
المعروفة : حكم الأمثال في ما يجوز وفي ما لا يجوز واحد ، هو
الصفحه ٥٠ : ) (٢).
إلى غير ذلك من
الآيات المباركة ، وأما الروايات فنذكر منها طرفا ينبغي التدبر فيها :
فعن هشام بن الحكم
الصفحه ٥٢ :
الديصاني أتى هشام بن الحكم ... فمضى عبد الله الديصاني حتى أتى باب أبي عبد الله عليهالسلام ، فاستأذن عليه
الصفحه ٥٥ :
جهلوا الأسباب
والمعاني في الخلقة وقصرت أفهامهم عن تأمّل الصواب والحكمة في ما ذرأ الباري جلّ
قدسه
الصفحه ٥٨ : أنّها من سنخ المخلوق الواضح احتياجه
إلى الخالق ، لو كان الخالق من سنخه وبأوصافه لجرى الحكم المذكور ـ أي
الصفحه ٦٢ : ، وحكم التمييز
__________________
(١) العيون ١ : ١٣١
، التوحيد ٢٥٠ ، وعنهما البحار ٣ : ٣٦
الصفحه ٦٣ : .
(٦) نهج البلاغة :
الحكم ٤٧٠.
(٧) الأربعين للشيخ
البهائيّ ١٧.
الصفحه ٦٤ : في الله
كيف هو هلك (٢).
وممّا يدلّ على ما
ذكرنا تنبيها على ما حكم به العقل ما ورد في احتجاج رسول
الصفحه ٧٩ : الكلام أنّ جميع الموجودات عند أهل الحقيقة والحكمة الإلهية المتعالية ، عقلا
كان أو نفسا أو صورة نوعية ، من
الصفحه ٨٠ : إدراكه إلاّ على من آتاه الله من لدنه علما وحكمة ، لكن البرهان قائم على أنّ
كلّ بسيط الحقيقة كلّ الأشيا
الصفحه ٨١ : والحكم العقلي
، بل من جهة خروجها عنه موضوعا ، كما في القواعد الثلاث المتقدمة.
ما تقدم في
الروايات
الصفحه ٨٢ : بل
مقتضى صحة بعث الرسل وإنزال الكتب والوعد والوعيد ، وخروجها عن اللغوية والعبثية ،
ومقتضى حكم العقل
الصفحه ٨٩ : ، وحكم التمييز بينونة
__________________
(١) راجع ص ٨٧.
(٢) البحار ٣ : ٢٦٣
، عن التوحيد.
الصفحه ٩٠ : حكيم ، قال : وصفت لأبي إبراهيم عليهالسلام قول هشام
الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم أنّه جسم
الصفحه ٩٥ : رجال الله جماعة منهم الأقطاب ...
ومنهم من يكون ظاهر الحكم ويحوز الخلافة الظاهرة كما حاز الخلافة الباطنة