الصفحه ١٣٢ : صريح الروايات؟
وهو أنّ الله خلق
بدن زيد ـ مثلا ـ في عالم الذرّ في نهاية الصغر بصورة خاصّة ، وتعلق به
الصفحه ٢٣٤ :
: العقليّة والنفسيّة.
وقوله : المؤمن أعظم
قدرا عند الله من العرش. ومعلوم أنّ هذه الأعظميّة ليست بجسميّة
الصفحه ٢٢٤ :
يمكن القول بمقتضى
جمع الروايات : إنّ الله تعالى بعد ما أخذ العهد والميثاق من الأرواح التي أحياها
بنور
الصفحه ١٠١ : فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ ) (٣).
(
قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ
الصفحه ١٢٠ :
، إن شاء الله تعالى.
ثبوت الطاعة والعصيان قبل هذه
الدنيا
يظهر من بعض
الروايات أنّه تعالى ابتلاهم
الصفحه ٦٣ : الله عليهالسلام : إنّ الله تبارك
وتعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا
الصفحه ١٦٨ : دون أن تصحّ نسبتها إلى الله تعالى.
وذلك أنّ الإنسان
يجد بعقله أنّ المولى إذا أمر عبده بشيء يقدر عليه
الصفحه ٢٥١ : .
وحيث إنّ لكلّ روح
بدنا خصّه الله تعالى بها فلا محالة يكون ذلك البدن محفوظا من أن يصير بدنا أصليّا
لروح
الصفحه ٩٨ : التي تحصل للمؤمن والكافر في البأساء والضراء ، وقد حكم
الله تعالى بصحّتها في غير واحد من الآيات
الصفحه ٤٨ : ) (٢).
(
وَاللهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً
الصفحه ٢٨ : لذلك إن شاء الله تعالى.
نقول :
إنّ حقيقة العقل
أيضا خارجة عن حقيقتنا ، فمتى نجده يكشف لنا به حسن
الصفحه ٤٩ :
إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) (١).
(
اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ
الصفحه ١٤٩ : البيت عليهمالسلام : لو شاء الله أن يجعل كلهم مؤمنين معصومين حتى كان لا
يعصيه أحد لما كان يحتاج إلى جنّة
الصفحه ٢٠ :
بالتعلّم ، إنّما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه (٢).
وستأتي روايات
أخرى تدلّ على
الصفحه ١٣١ :
وفيه : أنّ هذه
الخطابة مبتنية على ما بناه من الحركة الجوهرية ، وعلى أنّ النفس جسمانيّة الحدوث