مُؤْمِنِينَ. وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ ) (١).
( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللهِ ) (٢).
( وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ. وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ) (٣).
( كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ ) (٤).
( وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً ) (٥).
( وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ) (٦).
ورواية الكلينيّ بسنده عن حريز بن عبد الله وعبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلاّ بهذه الخصال السبع : بمشيئة ، وإرادة ، وقدر ، وقضاء ، وإذن ، وكتاب ، وأجل ، فمن زعم أنّه يقدر على نقض واحدة فقد كفر (٧).
ورواية الصدوق بسنده عن حمدان بن سليمان ، قال : كتبت إلى الرضا عليهالسلام أسأله عن أفعال العباد أمخلوقة هي أم غير مخلوقة؟ فكتب عليهالسلام : أفعال العباد مقدّرة في علم الله عزّ وجلّ قبل خلق العباد بألفي عام (٨).
وروايته أيضا بسنده عن الرضا عن آبائه عن الحسين بن علي عليهمالسلام ، قال سمعت أبي عليّ بن أبي طالب عليهالسلام يقول : الأعمال على ثلاثة أحوال : فرائض ، وفضائل ، ومعاص ، فأما الفرائض فبأمر الله تعالى ، وبرضى الله ، وبقضاء الله ، وتقديره ، ومشيّته ، وعلمه. وأما الفضائل فليست بأمر الله ولكن برضى الله ، وبقضاء الله ، وبقدر الله ،
__________________
(١) يونس ٩٩ ، ١٠٠.
(٢) الحشر ٥.
(٣) القمر ٥٢ ، ٥٣.
(٤) المدثّر ٣١.
(٥) الدهر : ٣٠.
(٦) التكوير : ٢٩.
(٧) الكافي ١ : ١٤٩ ، البحار ٥ : ١٢١ ، عن المحاسن بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام. وفيه وفي البحار بدل « نقض » : « نقص ».
(٨) العيون ١ : ١٣٦ ، وعنه البحار ٥ : ٢٩.