الصفحه ١٩ : ء لما ازددت يقينا » (١) ، ومقتضى الخشية
فـ ( إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ
الْعُلَما
الصفحه ٢٦ :
الفصل الثالث :
في أنّ
النبيّ صلى الله عليه وآله يجب أن يكون مع المعجزة المصدّقة ، بناء على
الصفحه ٢٧ : العادة كما في الشعبذة
والطلسم والنيرنج ونحوها ، وقد لا يكون وجوده إلاّ بمجرّد التخييل من غير أن يكون
له
الصفحه ٣٦ : إنكاره ولا يقبل التشكيك.
وهكذا حصل القطع
واليقين أنّ محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله قد ادّعى
الصفحه ٣٨ : والغاية ، وصاحب الحميّة
الجاهليّة ليس إلاّ للعجز عنه.
فإن
قلت : لا يلزم من العجز
كون المأتيّ به من الله
الصفحه ٥٩ : الرضا عليهالسلام أنّه قال : « قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : خلق الله عزّ وجلّ مائة ألف نبيّ
الصفحه ٦٨ : : ( قُلْ لا
أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ
لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ
الصفحه ٧١ : الله تعالى ، كاليهود والنصارى والمسلمين.
والمسلمون افترقوا
إلى أهل السنّة. القائلين بخلافة أبي بكر
الصفحه ٧٣ : أصحاب أبي الهذيل ، القائلين باعتباريّة صفات الله
تعالى ، وكون العبد كاسبا ، وانقطاع الجنّة والنار
الصفحه ٧٥ :
السادسة
من الأشاعرة : الكراميّة ، من أصحاب محمّد بن كرام القائلون بالتجسّم والتشبّه وكون الله
الصفحه ٧٦ : : السبّابيّة ، من أصحاب عبد الله السبّاب من الغلاة ، القائلون بحلول الألوهيّة في عليّ عليهالسلام وهو المهدي
الصفحه ٨٩ : ، لكان اليسع وحزقيل ربّين ؛ لأنّهما قد صنعا مثل ما
صنع عيسى من إحياء الموتى ، وكذا موسى حيث أحيا الله
الصفحه ١٢٤ : أمر أو أمور خاصّة ، ولا المترتّب على سبب ظاهر ، ويستحيل صدوره عن
الكاذب ، بل يجب على الله إبطاله
الصفحه ١٢٧ : ) (١).
وبالجملة : أخبر
الله تعالى في آيات كثيرة من التوراة بما يدلّ على نبوّة نبيّنا صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٣٠ : ميقرب أحهم كاموخا وناتتي دباري بپيو ودبير
إليهم إت كل اشر أصونو ».
وفسّر بأنّ الله
تعالى قال : نبيّا