الصفحه ١٠ : الله تعالى اللاّحب ، وحرصا على
سعادتهم في الدارين ، والذي وصل إلينا منها الشيء الكثير الذي يفوت الحصر
الصفحه ١٧١ : ، وهل هو إلاّ الرجل الفرد الذي فتق الكلام في الإمامة وهذّب المذاهب
بالنظر ، وقد أسرع إليه الموت من جرّا
الصفحه ١٠٢ :
في النصف من رجب ،
والأوّل هو المشهور ، واتّفق المؤرّخون من الفريقين على أن وفاته كانت عام ١٤٨ كما
الصفحه ١٧ : ، وهو ضدّ لما طلب أعداء الحقّ من
الرغبة فيها ، ألا من صبّار كريم ، فإنما هي أيام قلائل.
أقول : إن الذي
الصفحه ٢٥ :
شيئا من الثواب لا يريد به وجه الله ، إنما يطلب تزكية الناس ، يشتهي أن تسمع به
الناس ، فهذا الذي أشرك
الصفحه ٦٧ : إلاّ بحدودها فمن عرفها بحدودها
وإلاّ كانت مضرّتها على المستشير اكثر من منفعتها ، فأوّلها أن يكون الذي
الصفحه ١٦٣ :
سخيّا وعن الباقر عليهالسلام أنه قال : عمر
بصري الذي أبصر به ، وهو جدّ الشريفين المرتضى والرضي من
الصفحه ٧ : ، فاذا انقضت مدّة والده الى أن انتهت به مقادير الله الى مشيّته ، وجاءت
الإرادة من الله فيه الى محبّة
الصفحه ٢٦ :
أمّا الذي توافق
عنده السرّ والعلن في الصلاح فإنه يكون قويّا في عمله لأنه مطمئنّ من نفسه شاعر
الصفحه ٤٦ :
يا عبد الله
وحدّثني أبي عن آبائه عن علي عليهالسلام أنه سمع من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٩ : ، فمن الذي لا يخطأ ولا يسهو ولا يغفل ولا ينسى ، فيستحيل أن تظفر
بصديق خال من عيب أو رفيق منزّه عن سقطة
الصفحه ١٠٦ : ء المعجمة ، وأما اذا قرئ بالكسر فهي جمع خال ،
ومعناه أن الخال الذي على جسده هو من الحمرة ، وفي نسخة حبلان
الصفحه ١٣ : خاف مقام ربّه جنّتان » (٢) : من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ، ويعلم ما يعمله من
خير أو شرّ فيحجزه
الصفحه ١٣٥ : » يقول عبيد الله بن
زرارة : فنظرت إليه وقد كنت يومئذ حديث السن ، فقال عليهالسلام : اني أقول إن شاء الله
الصفحه ١٣٦ : أحاديثه عرف أنه كان ممّن يحمل أسرارهما ، ويروي الكرامات
الباهرة لهما.
أمره الباقر عليهالسلام بإظهار