الصفحه ١٤٨ :
ابن عبد الرحمن
وكانا في السجن فوهبهما الله لي وخلّى سبيلهما » وقوله وكان عنده سدير : « إن الله
اذا
الصفحه ١١٣ : والسفر ، ولنحّاه كما نحّى ابنه عبد الله.
ولمّا مات إسماعيل
انصرف عن القول بإمامته من كان يظنّ أن
الصفحه ١٧٩ :
عند الموت من هذا
الجزء ص ١٠٤.
ومن هذه الرواية
يستفاد أن سالمة كانت مقرّبة لدى الإمام عليهالسلام
الصفحه ٣٨ :
الله يحب من عباده
المؤمنين أن يدعوه ، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة ، والله مصيّر دعاء المؤمنين
الصفحه ٤٢ : من سبّك ، وانصف
من خاصمك ، واعف عمّن ظلمك كما أنك تحبّ أن يعفي عنك ، فاعتبر بعفو الله عنك ، ألا
ترى
الصفحه ١٦١ :
قبل الحديث ».
وهو القائل : اذا
نظرت الى جعفر بن محمّد عليهماالسلام علمت أنه من سلالة النبيّين
الصفحه ٤٨ : من نهاية السعادة لو وضع الامراء وأرباب الدولة هذا الكتاب نصب أعينهم ،
ودرج عليه الناس في معاملاتهم
الصفحه ١٥٤ : ء الأعلام ، حتّى أن
شيخ الطائفة الطوسي طاب ثراه في التهذيب كتاب المكاسب منه عدّه من الزهاد على أنه
عامل
الصفحه ٥٢ :
الرزق فاكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال في كتابه : « استغفروا ربّكم إنه كان
غفّارا يرسل السماء عليكم
الصفحه ١٣٢ : بن عثمان أن
يرويها عنه.
وما كان متخصّصا
بالحديث والكلام فحسب بل كان متضلّعا في عدّة علوم جليلة
الصفحه ١٥٩ : وقد ارتعدت فرائصه ، وقد استغرقه البكاء ، فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجل
من أهل العلم والحديث إن كان
الصفحه ٤٣ :
به على ما يقرّبني
الى الله جلّ وعزّ والى رسوله ، ويلخّص في كتابه ما يرى لي العمل به وفيما يبذله
الصفحه ١٨ : الله في كتابه ، فقال عزّ من قائل : « لكي لا
تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم » (٢) ثمّ قال : إن
الصفحه ٨ : .
__________________
(١) سبق في الطليعة
صدر الكتاب برهاننا على الإمامة ، واستوفينا ما يجب أن يتصف به الإمام مع البرهان
عليه في
الصفحه ١٠٧ : .
* * *
__________________
(١) وسائل الشيعة :
٥ / ٢٥٥ / ١٠.
(٢) وسائل الشيعة ،
كتاب المزار من كتاب الحج : ٥ / ٢٦٠ / ٢٥.
(٣) المقنعة