الصفحه ٩ :
الفصل الأوّل
التعريف
بأصحاب الحقوق
استخدم القرآن الكريم جملة من الألفاظ
ذات الدلالات
الصفحه ٢٣ :
ذكرنا أن أصحاب هذا القول يذهبون إلى أن
المراد من أهل البيت هم أصحاب الكساء وأزواج النبي
الصفحه ١٠٤ : ، وعليه إذا زاد على أصل
التشريع بدون أن ينصب قرينة على ذلك يلزم منه نقض الغرض وهو قبيح ، مضافاً إلى أن
الصفحه ٣٣ :
مغازي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
وفيؤهم ، والفيء في الأنفال
ما لم
الصفحه ٥٠ : منذ
نزول الآية المباركة حتى قبضه اللّه تعالى إليه.
منها ما أخرجه الطبري بسنده إلى أبي
العالية
الصفحه ٨٨ :
يعتمد تلك الروايات
عليه أن يثبت للآل ما يثبته للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بلا فرق لأن الأمر
الصفحه ٥٤ : قريب منه ، فهذا يعني أن مخالفة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بمقدار ما جائزة عنده!
وعلى هذا النهج في
الصفحه ١٦ : المتواتر
الذي يستبعد خفاؤه على مثله ، وهو الأنسب في توجيه قوله.
وسوف يتضح فساد هذه الأقوال الثلاثة من
الصفحه ٦ : كله ما يجاء به القرآن والسنة من لزوم الصلاة عليهم ،
مقرونه بالصلاة على نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
في
الصفحه ٥٩ : الواردة في
تفسير الآية :
صرّحت جملة من الروايات الواردة عن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل البيت
الصفحه ١٤ :
الأولى
: في قصة إبراهيم عليهالسلام ، كما في قوله تعالى : ( أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّه
الصفحه ١١١ :
قال تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين
من أنفسهم ) (١).
وفي هذا المعنى جاء الكتاب العزيز
صريحاً ، قال
الصفحه ٨١ : / ابن حجر ١٢ : ٤٤٢ في شرح الحديثين ٦٣٥٧ و ٦٣٥٨ ،
كتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي
الصفحه ٧٨ :
غَيْرَ
بُيُوتِكُمْ ) (١) ،
وقال تعالى : (
وأوحى ربّك
إلى النحل أن اتّخذي من الجبال بيوتاً
الصفحه ٧١ :
للتقرب إلى اللّه تعالى
كلٌّ حسب طريقته ، فحتى المشركون يرون شركهم وعبادتهم للأصنام يقرّبهم إلى