الصفحه ٤٠ :
مضافاً إلى أن المعترضين يعلمون أنهم لن
ينالوا مما جُعل شيئاً لعدم مشاركتهم فيما جعل له
الصفحه ١٣٥ : للمؤمنين ) (٣) إلى
غير ذلك من الآيات.
هذا مضافاً إلى أنّ الآية لم تأتِ
لتحديد مسؤولية الناس في زمان واحد
الصفحه ٣٧ : ، حتى إذا خرج من مضيق الصفراء
نزل على كثيب بين المضيق وبين النازية ـ يقال له سَيَر ـ الى سرحة به ، فقّسم
الصفحه ٢٢ :
ومواقعه وأوقاته ،
يعكس اهتمام الرسول البالغ وحرصه الشديد على تحديد المراد من أهل البيت بما لا
الصفحه ١٣٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنه يوصي
الأُمة بحسن السيرة معهما وإيثار حقهما على أنفسهم ... إلى أن قال : « فانظروا كيف
تخلفوني
الصفحه ٢٦ :
خطاب إلى غيره
ويعودون إليه ، والقرآن من ذلك مملوء ، وكذلك كلام العرب وأشعارهم (١).
ومن أمثلة
الصفحه ٣٤ : مبدأ أو فكر ،
وهذا من المسلمات التأريخية التي لا تحتاج إلى توثيق.
الثانية
: إن الثابت حسب المصادر
الصفحه ٤٢ : القربى واليتامى والمساكين وأبناء السبيل.
وفي ذلك يقول سيد قطب : حكم هذا الفيء
أنه كلّه للّه والرسول
الصفحه ٥٨ : من أبيها ». (١)
ومحصّل الكلام فإن رأي الإمامية في
الخمس ـ اعتماداً على صريح الآية وفعل رسول اللّه
الصفحه ١٣٢ :
وعلى هذا لا يبقى لتحديد المراد من
أُولي الأمر إلاّ الرأي الذي قدّمناه ، وهو قول الشيعة بأنهم
الصفحه ١٢٢ : عسكره وأصحابه وخطب فيهم مذكراً
إياهم منزلته عليهالسلام
وحقّه عليهم وما نزل من الذكر الحكيم ووصايا رسول
الصفحه ٦٥ : المتقدمة أنّ
مَنْ اُمرنا بمودّتهم يلزمنا اتباعهم والاقتداء بهم ، فلابدّ أن يكون ذلك الإتباع
آخذاً بنا إلى
الصفحه ٢٧ : ، على ما صرّحت به الأحاديث الصحيحة التي قدّمناها ، دون
غيرهم من أفراد الأمّة رجالاً ونساءً ، إلاّ ما نصّ
الصفحه ٦١ : وأثنى عليه ، ثم قال : « وإنا من أهل البيت الذي أذهب اللّه عنهم الرجس
وطهّرهم تطهيراً ، وإنا من أهل البيت
الصفحه ١١٧ : المتصرّف والمدبّر للأمر ، لأنه حزب اللّه المشار له
في الآية يحتاج إلى ولي يدبّر الأمر لا محبّ وناصر