الصفحه ٨٧ :
وروي عن مالك وأبي حنيفة والثوري
والأوزاعي أنهم قالوا : الصلاة على النبي
الصفحه ٩٤ : » (٢).
ويريد حديث أبي مسعود برواية مالك.
وصرح الطحاوي بأن عمل أهل المدينة في
الصلاة على النبي
الصفحه ١٠٥ : على حدود السؤال ويخلّ بالبيان المطلوب ، لذا ليس من
الصحيح أن نأخذ ببعض التفسير ونترك البعض بحجّة أنّ
الصفحه ١١٨ :
نقول
: إنّ استعمال الجمع وإرادة الواحد كثير
في لغة العرب على سبيل التعظيم ، وقد جاء ذلك في
الصفحه ١٢٤ :
« أتخلفني على
النساء والصبيان؟ » فقال : « أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى. حين قال
الصفحه ١٢٧ : يأمر به المشار لهم بالطاعة
لابدّ من تنفيذه. وهذا يدلّ على عدم إمكان أن يأمروا بمعصية ، أو بما يخالف
الصفحه ٦ :
لهم على الناس حق أن
يكنّوا لهم الود والمحبة ، ويعاملوهم بالإجلال والتكريم. حتى جعلت هذه المعاني
الصفحه ١٢ : وبيضته. وعترة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا محالة ولد فاطمة عليهاالسلام
، والدليل على ذلك ردّ أبي بكر
الصفحه ١٦ :
اجتهاد زيد بن أرقم
الذي لم يُتابع عليه ، ولعله أراد المعنى اللغوي لأهل البيت دون الشرعي
الصفحه ٤٧ : ما ورد في السنّة فكثير جداً ،
وحسبك شاهداً على ذلك قول علي عليهالسلام
: « من أخذ بها لحق وغنم
الصفحه ٦٢ : هذه
الآية قيل : يا رسول اللّه ، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ فقال : «
علي وفاطمة وابناهما
الصفحه ٦٤ :
معطيات الآية
ودلالاتها
إنّ الآية في ظاهرها تريد المودة ، وهي
الثبوت على المحبّة ، فإنّ مَن
الصفحه ١٢١ : عليه احتجّ بها على أبي بكر حين ولي الخلافة ، على
ما أخرجه ابن بابويه عن الإمام زين العابدين عليهالسلام
الصفحه ١٢٨ :
لقبح ذلك.
وللسيد الطباطبائي في المقام كلام متين
، قال رحمه اللّه تعالى : «فالآية تدلّ على
الصفحه ١٣٠ : بالأقوال الأربعة لم يدّعِ أحدٌ منهم العصمة ، ولم يرد نصّ على
ذلك ، بل ورد ما يعارض ذلك.
أمّا الرأي القائل