الصفحه ٨٥ : تَسْلِيماً
) وهو ظاهرٌ
في الوجوب ، وانصرف للتشهد دون غيره من خلال الروايات الكثيرة الدالة على
الانصراف
الصفحه ٨٩ : يكاد يخلو
منها استدلال تقريباً ، وهي لا تخلو من الآل عليهمالسلام
، منها رواية كعب بن عجرة المتقدمة
الصفحه ١٠٦ :
وآل محمد». وبهذا
يستغني عن قول من قال : في الجواب زيادة على السؤال ؛ لأن السؤال عن كيفية
الصفحه ١٠٩ :
فقط ، وهذا اللفظ
الوارد بطريق واحد عن أبي سعيد الخدري ، يمكن أن نورد عليه أنه من البعيد أن
الصفحه ١١٨ : القرآن الكريم في آيات كثيرة ،
منها قوله تعالى : (
يقولون
نخشى أن تصيبنا دائرة ) (١) قال
المفسرون : إن
الصفحه ١٢١ : الانقطاع ولا يزيله عن التوجّه إلى
اللّه تعالى.
أما قولهم : إن الإيماءة للسائل تعتبر
من الفعل الكثير
الصفحه ١٤ :
الأولى
: في قصة إبراهيم عليهالسلام ، كما في قوله تعالى : ( أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّه
الصفحه ١٦ : المتواتر
الذي يستبعد خفاؤه على مثله ، وهو الأنسب في توجيه قوله.
وسوف يتضح فساد هذه الأقوال الثلاثة من
الصفحه ٢٨ : اللّه تعالى في قصة
لوط : ( فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ
بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ) (١)
وقال : ( إِلاَّ آلَ لُوْطٍ
الصفحه ٥١ : الديلمي ،
قال : قال علي بن الحسين رضياللهعنه
لرجل من أهل الشام : « أما قرأت في الأنفال : (
وَاعْلَمُوا
الصفحه ٥٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ
الناس ». (٢)
إلى هنا تحصّل أن الخمس كلّه لآل محمد
الصفحه ٧٣ :
: المراد من القربى هي القرابة بمعنى
الأقارب ، أي أقارب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، قال الزمخشري
الصفحه ٧٦ : : « إنّ اللّه اختار من البيوتات أربعة
» ثمّ قرأ هذه الآية : (
إنّ اللّه اصطفى
آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل
الصفحه ٨٢ : (١).
وكذلك فإن ابن قيم الجوزية في كتابه
(جلاء الأفهام) قد استقصى ألفاظ هذا الحديث وطرقه ومن رواه من الصحابة
الصفحه ٨٨ : واحد ، ومن فرّق فبلا حجّة.
من قال بوجوبها في
التشهّد :
قال بذلك جملة من الصحابة والتابعين
وبعض