الصفحه ١١ :
حبل ممدود من السماء
إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض
الصفحه ١٥ : ابن عباس ، ولم يسبقه إلى هذا القول أحد ، ولم يُتابَع عليه حتى من
قبل الخوارج ، سوى مقاتل (١)
، وهو
الصفحه ٢٢ :
لغةً : أخذ الشيء بقوة ، وفيه إشارة بليغة إلى استحالة دخول غيرهم معهم ، وهو صريح
في الحصر.
٢ ـ أحاديث
الصفحه ٣٣ : ، وظاهر الآية صريح بذلك ، وممن نقل
ذلك الطبري في تأريخه بسنده إلى أبي أمامة الباهلي ، قال : سألت عبادة بن
الصفحه ٣٩ : .
(٢) زبدة المقال في
خمس الرسول والآل للسيد البروجردي : ١٤٣ ، المطبعة العلمية ـ قم.
الصفحه ٤٠ :
مضافاً إلى أن المعترضين يعلمون أنهم لن
ينالوا مما جُعل شيئاً لعدم مشاركتهم فيما جعل له
الصفحه ٥٠ : منذ
نزول الآية المباركة حتى قبضه اللّه تعالى إليه.
منها ما أخرجه الطبري بسنده إلى أبي
العالية
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقوله ـ هو أنّ سهم اللّه وسهم الرسول وسهم ذوي القربى يفوَّض أمرها إلى الإمام أو
نائبه ، يضعها في
الصفحه ٦٧ : : واللّه الذي لا إله إلاّ هو لسمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول
: « عنوان صحيفة المؤمن حبُّ علي بن
الصفحه ٦٩ : صُوِّر بصورة الأجر ، وذلك لأنّ
نفعه عائد إلى من وجبت عليهم المودّة ، كما في قوله تعالى : ( مَا
الصفحه ٧٤ : : (
قل لا
أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى
) إلى آخرها. (٣)
ومنهم أيضاً الطاهر بن عاشور
الصفحه ٧٧ : لتبقى أثراً لروادها ومعمريها ، تحيي ذكراهم في نفوسنا ،
لنحتذي بهم سيراً إلى اللّه تعالى.
يقول الرازي
الصفحه ٨٠ : : اللهمّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت
على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهمّ بارك على محمد
الصفحه ٨٢ : : على أيّ
صفة يؤدّون هذا الحق؟ فقال : « قولوا اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل
الصفحه ٨٥ : (٢) ، ولم ينسب لأحدٍ منهم غير القول
بالوجوب ، مع عدم الفصل بين النبي والآل صلى اللّه عليه وعليهم أجمعين