الصفحه ١٥ :
وهو كما ترى قول شاذ
لم يعتمده أحد من العلماء ، ولا يستند على أدنى دليل معتبر ، فضلاً عن
الصفحه ١٦ : المتواتر
الذي يستبعد خفاؤه على مثله ، وهو الأنسب في توجيه قوله.
وسوف يتضح فساد هذه الأقوال الثلاثة من
الصفحه ١٧ :
أن وحدة السياق
القرآني تقتضي نزول آية التطهير فيهنّ. وبناءً على هذا القول سيكون حديث الكسا
الصفحه ١٤ :
الأولى
: في قصة إبراهيم عليهالسلام ، كما في قوله تعالى : ( أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّه
الصفحه ٧١ : قوله تعالى : (
وَإِذَا
قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
) (١) المراد
قرابة المخاطبين بقلتم
الصفحه ٧٦ : عليهالسلام
عن قوله عزّوجلّ : (
في بيوت
أذن اللّه أن تُرفَع ) قال : « هي بيوت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٣٢ :
وعلى هذا لا يبقى لتحديد المراد من
أُولي الأمر إلاّ الرأي الذي قدّمناه ، وهو قول الشيعة بأنهم
الصفحه ٦٩ : لا علاقة لها بالجملة السابقة ، وله في
الكتاب الكريم نظائر ، كما في قوله تعالى : (
فَسَجَدَ
الصفحه ٩٢ : بيتي لم تقبل منه » وكأن
هذا الحديث هو مستند قول الشافعي : إن الصلاة على الآل من واجبات الصلاة كالصلاة
الصفحه ١١٨ : القرآن الكريم في آيات كثيرة ،
منها قوله تعالى : (
يقولون
نخشى أن تصيبنا دائرة ) (١) قال
المفسرون : إن
الصفحه ١٣٤ :
والطريف في المقام أنّ محمد رشيد رضا
الذي يتبنى رأي الرازي ويستشهد بأقواله عندما وصل إلى قوله
الصفحه ١٤٠ :
البينات ، وجاء
الأثر في تفسير وتأييد معنى هذه الآيات.
وفيما يلي نذكر بعضها :
أولاً
: قوله
الصفحه ١٨ : الواضح على صحة أحدهما وبطلان الآخر.
ومن هنا سوف نقوم باستعراض أدلة القول
الأول لنرى مدى سلامته ومطابقته
الصفحه ٦٨ :
مطلقاً ، كما في قوله تعالى : (
قُل لا
أسألكم عليه أجراً إن هو إلاّ ذكرى للعالمين
) (١).
ثانياً
: تعارضه
الصفحه ٧٢ :
مضافاً إلى أن ديننا لم يأمرنا بودّ
أقاربنا بشكل مطلق ، وشاهده قوله تعالى : (
لاَ تَجِدُ