الصفحه ٣٩ : لأحدٍ فيه شيء ». (١)
قول آخر في الأنفال :
لجمهور العامّة آراء عديدة في معنى
الأنفال هنا اصطلاحاً
الصفحه ٤٠ : :
أولاً : في رحاب
الآية الدالّة عليه :
الآية الدالّة على الفيء قوله تعالى من
سورة الحشر : (
وَمَا
أَفَا
الصفحه ٤١ : تفسيره. (٢)
ونقل القرطبي قول جماعة منهم الشافعي : أن
معنى الآيتين واحد. (٣)
ثانياً : معنى الفي
الصفحه ٤٢ : عليهالسلام ، قال : قلت
قوله « ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل »؟ قال : « هم قربانا ،
ومساكيننا
الصفحه ٤٥ : واقعة خاصّة
يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ، وهذا مما لا خلاف فيه ، ومن هنا قيل بأن المراد
من قوله تعالى
الصفحه ٤٦ : ءت في بعض الموارد
في معنى أعمّ من مكاسب الحرب ، كما في قوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٤٧ : ما ورد في السنّة فكثير جداً ،
وحسبك شاهداً على ذلك قول علي عليهالسلام
: « من أخذ بها لحق وغنم
الصفحه ٤٨ :
غير غنائم الحرب ، منهم
__________________
(١) صحيح البخاري ٩ :
٨٣٩ ـ ٨٤٠ ، كتاب التوحيد ، باب قوله
الصفحه ٥٠ : السبيل. (١)
وروى الزمخشري عن ابن عباس قوله : إنه
كان على ستة أسهم : للّه وللرسول سهمان ، وسهم لأقاربه
الصفحه ٥٢ : بسنده عن مجاهد قوله : كان
آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم لا تحلّ لهم
الصدقة ، فجعل لهم خمس الخمس. وعنه
الصفحه ٥٣ : تحتاج إلى دليل ، ومع ذلك سنشير إلى بعض ما ورد فيها :
أخرج الطبري بسنده عن ابن عباس ، قوله :
فلما قبض
الصفحه ٥٦ : من فعل
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وقوله ، حيث
إنهم أسقطوا حق آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
من
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقوله ـ هو أنّ سهم اللّه وسهم الرسول وسهم ذوي القربى يفوَّض أمرها إلى الإمام أو
نائبه ، يضعها في
الصفحه ٥٩ : ، وجعلها أجراً لرسالته في قوله تعالى : ( قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ
الْمَوَدَّةَ فِي
الصفحه ٦٠ : » (٢).
٣ ـ أخرج الطبري باسناده إلى سعيد بن جبير
، في قوله تعالى : (
قُلْ لاَ
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ