الصفحه ٨٦ : : الإجماع على عدم الوجوب (٣).
٢ ـ قول أهل السنّة :
أجمع علماء أهل السنّة وفقهاؤهم على
وجوبها ، إلاّ
الصفحه ١٠٣ :
وفي المقام حاول
السخاوي الاستدلال على صحة الصلاة البتراء في كتابه (القول البديع) تحت عنوان
الصفحه ١٢٨ : مدلولها حتى
يعود معنى قوله : (
وأطيعوا
الرسول وأولي الأمر منكم ) إلى مثل قولنا : وأطيعوا أُولي الأمر
منكم
الصفحه ١٣٥ :
المكذبين
) (١) ،
وقوله تعالى : (
حافِظُوا
على الصلوات ) (٢) ،
وقوله تعالى : (
واخفض
جناحك
الصفحه ١٤١ : عن الإمام الصادق عليهالسلام
في قول اللّه عزوجل : (
إهْدِنا الْصِّراطَ
الْمُستَقِيمَ ) قال : هو أمير
الصفحه ١٤٢ :
ففعل » (١).
٣ ـ نقل السيد البحراني عن أبي بكر بن
مؤمن الشيرازي ، في قوله تعالى : (
وإن هذا
الصفحه ١٤٤ : » يعني أهل البيت أيضاً
، وهذه إشارة إلى قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « خلّفت فيكم الثقلين : كتاب
الصفحه ٧ : قول الطرف الآخر وأدلته ، معتبرين ذلك من
المسلمات التي لا يصحّ النقاش فيها ولا حتى محاولة إثارة التساؤل
الصفحه ١١ : » (١).
٢ ـ حديث الكساء ، أخرج الحاكم الحسكاني
وابن المغازلي وغيرهما قول رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
في هذا
الصفحه ٢٥ : آخرلحكمة يقتضيها المقام، وفيهذا المعنى روي عن الإمام
الباقر عليهالسلام قوله : «إنّ
الآية من القرآن ينزل
الصفحه ٢٦ : ما ورد في القرآن الكريم قوله
تعالى : ( إِنَّهُ مِن
كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ
الصفحه ٢٧ : .
ومن ذلك ما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه سُئل عن معنى قول رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣١ : ، وقد وردت الأنفال مرة واحدة في
القرآن الكريم في قوله تعالى : (
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ الاْءَنْفَالِ قُلِ
الصفحه ٣٦ : السؤال عن مصيرها ومن يتملكها؟ ومن له حقّ التصرف بها؟ وهو قوله تعالى
: « ويسألونك عن الأنفال » فأمره
الصفحه ٣٧ :
وهو قوله تعالى : ( قل الأنفال للّه والرسول
).
واستعمال القرآن للأنفال ، وإرادته
الغنائم