الصفحه ١٣٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن
تضِلّوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب اللّه حبل ممدود من
الصفحه ٩ : (الآل) ، وثالثة (ذوي القربى) ، كما
استخدمت السنة هذه الألفاظ الشريفة ، وزادت عليها ألفاظاً أُخر أشهرها
الصفحه ٦٤ : يشكل جزءاً من الدعوة ، عندها نكون قد
ارتفعنا بطلب المودّة إلى مستوى من الهدفية والحكمة بما ينسجم وروح
الصفحه ٧٢ : ، وثمة فرق بين الاثنين.
الثالث
: المراد من القربى هي القرابة التي
بمعنى الرحم ، ومعناه أن أجر الرسالة
الصفحه ٦٩ : لا علاقة لها بالجملة السابقة ، وله في
الكتاب الكريم نظائر ، كما في قوله تعالى : (
فَسَجَدَ
الصفحه ٢٧ : : « إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب
اللّه وعترتي » مَنْ العترة؟ فقال : « أنا والحسن والحسين ، والأئمة التسعة
الصفحه ١٤٦ : :........................................................... ٤٦
٢ ـ في الكتاب والسنّة
:................................................. ٤٦
٣ ـ في مكاتيب
الصفحه ١٤٨ : ...................................................... ١٣٣
جواب الوجه الثاني...................................................... ١٣٤
جواب الوجه الثالث
الصفحه ١٣٦ : ، ومن هنا أكّد القرآن الكريم على وجوب طاعتهم بلا
فرق.
أمّا الردّ فالكل تردُّ إلى كتاب اللّه تعالى
بلا
الصفحه ١٣٥ : الثالث
للجواب على هذه الشبهة يقتضي التأمل في
النقاط التالية :
١ ـ إن المشرّع الوحيد هو اللّه تعالى
الصفحه ١٠١ : التي اتبعها معاوية مع فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام في الكتاب الذي بعثه إلى بلاد الإسلام
كافة ، فجا
الصفحه ١٢٥ : /
الحسكاني ١ : ١٨٩ / ٢٠٣. أصول الكافي ١ : ٢٨٦ / ١.
(٢) كتاب سليم بن
قيس ٢ : ٦٢٦ ـ ٦٣٠ / ١٠ نشر الهادي ـ قم
الصفحه ١٥ : كعكرمة كذّاب أشر بلا خلاف بين سائر علماء الرجال (٢).
القول
الثالث : إن المراد بأهل البيت هم من حرّمت
الصفحه ٥٩ :
الفصل الثالث
حقوق أهل
البيت المعنويّة
وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : حقّ المودّة
الصفحه ٤١ :
للمسلمين ، أو يصالحوا على جزية يؤدّونها عن رؤوسهم ، أو مال غير الجزية يفتدون به
من سفك دمائهم