وأحياناً يکون سبب ظهور الشعر هو تناول بعض الأدوية لفترات طويلة مثل حبوب منع الحمل ، وبعض أدوية الصرع ، والکورتيزون ومشتقاته ، وغالباً يتم شفاء هذه الحالات بالامتناع عن تناول هذه الأدوية .
وفي بعض الحالات المرضية تکون الغدد الصماء هي السبب مثل : التکيسات المبيضية ، أو زيادة في إفراز هرمونات الغدة فوق الکلية « الکظرية » ، أو زيادة في هرمونات النمو من الغدة النخامية ، أو نقص في هرمونات الغدة الدرقية .
النوع المعقد : وهو الذي يحدث فيه تغيرات مصاحبة في الجسم ، ويحدث عادة نتيجة تناول الأندروجين لفترات طويلة ، أو وجود أورام بالمبيض أو الغدة الکظرية .
ونجد أن هرمون التستيرون في هذه الحالات النادرة يکون السبب نقص بعض الأنزيمات التي تؤثر في تکوين هرمونات الغدة الکظرية ، والتي تکون منذ الصغر ، ولکن أعراضها تظهر عند وبعد سن البلوغ .
الأسباب متعددة : ما من شک أن کل آنسة وسيدة تتمنى أن تتمتع بشعر غزير طويل ناعم ، ولکن بشرط أن يکون في موضعه الطبيعي ألا وهو الرأس .
أما إذا ازداد نمو الشعر وازدادت کثافته في أماکن أخرى مثل الوجه والصدر فهذه هي الطامة حيث تبدو المرأة أمام الآخرين وقد نما شاربها وظهرت لحيتها ، وغطى الشعر ذراعيها وساقيها !
وتختلف الإحصاءات من منطقة لأخرى في العالم بالنسبة لحدوث هذه الحالات من نمو الشعر في النساء في أماکن لا ينمو فيها الشعر إلا في الرجال .
وقد يظهر الشعر الزائد في الوجه في أکثر من ٤٠% من النساء المسنات ، وحوالي ٢٥% في النساء في مختلف الأعمار ولکنهن لا يشکون جميعهن من غزارة نمو الشعر بالوجه حيث لا تتعدى حالات نمو الشعر غير المقبول نسبة ٤% فقط في النساء کذلک لا تنحصر المشکلة في نمو الشعر في الوجه فقط بل تتعداها إلى ظهور الشعر في أماکن أخرى بالجسم ، مثل نمو الشعر بالأطراف « ٨٤% » والظهر « ٣% » والبطن « ٣٥% » والصدر بالثديين « ١٧% » ، وهذه النسب بالطبع تبدو مرتفعة ومثيرة ، ولکنها تقارب الحقيقة في معظم المجتمعات ، ولا يخفى علينا أن طرق التخلص من الشعر الزائد تتوارثها النبات عن الأمهات والجدات .
وتختلف الأسباب والتفسيرات لزيادة نمو الشعر في الإناث في المناطق التي ينمو فيها الشعر عند الرجال .
وقد يکون السبب المباشر استعداداً خلقياً وراثياً .