أسفل الوجه إلى أعلى لئلا يترهل .
وقبل تدليکه ينظف بالماء الفاتر أو بماء غليت فيه نخالة القمح ثم يجفف جيداً . وقبل أن يوضع أي شيء على الوجه في الصباح أو المساء يغسل : فتنظيف البشرة الدهنية يناسبه ماء فاتر ، والجافة يواتيها البارد ، والعادية الساخن .
ولکي تحافظ على نضارة وجهک ، وتقية من الهرم المبکر ، لا بد من أن تنتبه إلى کيفية العناية الصحيحة والسليمة بالبشرة ، تؤثر على بشرة الوجه عوامل داخلية وخارجة مختلفة ، نذکر من العوامل الداخلية : تأثير الجملة العصبية ، وغدد الإفراز الداخلي ، وجهاز الهضم ، وغيرها ، إن إصابة هذه الأعضاء بمختلف الأمراض ، وخصوصاً المزمنة منها ، يمکن أن تنعکس على سلامة البشرة ، من هنا ، لا بد من علاج الأعراض المرضية بسرعة وفي الوقت المناسب ، أما العوامل الخارجية ، فنذکر منها : عوامل الطقس ، وحرارة الهواء الخارجي ، والرياح ، والإشعاعات الشمسية ، فإذا ما استخدمنا عوامل الوقاية من تلک المخاطر ، يمکن إضعاف تأثيرها على الجلد إلى الحد الأدنى . تتبع العناية بالبشرة لحالة البشرة نفسها في الوقت الحالي ، وذلک لأن هذه الحالة يمکن أن تتغير مع مرور الزمن . تختلف بشرة الوجه من إنسان لآخر ، بعضهم يملک بشرة طبيعية ، والثانية جافة ، والثالث دهنية ، والرابع مرکبة ، أي إنها تکون دهنية في بعض المناطق ، وجافة في مناطق أخرى ، وطبيعية في مناطق غيرها .
هي بشرة ملساء ، وتبدو نضرة ومرنة ، وتتحمل الماء والصابون ، وتغيرات الطقس بسهولة ، تکون مثل هذه البشرة عادة عند البالغين ، أما عند الاطفال فهي نادرة ، إن العناية بالبشرة الطبيعية أمر بسيط ، ويمکن بشکل رئيسي ، في مراعاة قواعد الصحة العامة ، أي إزالة الأوساخ والغبار والدهون الجلدية ، من أجل ذلک ، يکفي أن يغتسل الإنسان بالماء والصابون لکي لا يجوز أن يسيء استخدام هذه القاعدة البسيطة في الصحة العامة ، فاستخدام الصابون بشکل کثيف يجفف البشرة ويؤدي في النهاية إلى فقدانها لنضارتها ، ويجب أن يأخذ البالغين بالذات هذا الأمر بعين الاعتبار ؛ لأن إفرازات الجلد الدهنية تخف مع التقدم في السن .
عندما تکون بشرة الوجه طبيعية ، يکفي غسل الوجه بالصابون مرة واحدة کل يومين أو ثلاثة ، يجب أن يکون ماء الغسيل ليناً ؛ لأن الماء القاسي يحتوي على الأملاح التي تؤثر تأثيراً سلبياً على الجلد ، يمکن تليين الماء بغليه ، أو إضافة صودا الطعام إليه (نصف ملعقة صغيرة في لتر من الماء) ، ومن الأفضل استخدام مياه الثلوج والأمطار المغلية والمصفاة .
إن لحرارة الماء تأثير کبير على البشرة
، فالماء البارد يسبب تشنجات الأوعية الدموية ،