في حماية اللثة من الالتهاب وعدم تناوله بکميات کبيرة غالباً ما يؤدي إلى التهاب يشمل کل الفم وليس اللثة فقط . أما مرض « الإسقربوط » الذي يسببه نقص فيتامين « C » فإن أحد أشهر أعراضه هو التهاب ونزيف اللثة .
٢ ـ العوامل المحلية : ونقصد بها التغيرات التي قد تحدث داخل الفم وتؤثر على اللثة وهي تشمل :
أ ـ التنفس من الفم : وجد العلماء أن التنفس من الفم يؤدي إلى مستمر في الأسنان واللثة مما يساعد البقع البکتيرية على غزو الأسنان وإحداث التهابات اللثة .
ب ـ الترکيبة الصناعية : تشمل الأسنان الصناعية والتيجان وغيرها فإن وجودها في تلامس دائم مع اللثة قد يؤدي إلى تدهور شديد في الحالة الصحية لنسيج اللثة ، ولذلک يجب على الأطباء أن ينصحوا مرضاهم بتنظيف الأسنان الصناعي تماماً کما يفعلون بالأسنان الطبيعية .
من أفضل العلاجات العشبية لالتهاب اللثة توصف الوصفة التالية :
المقادير : ثوم (٣) فصوص ـ زيت الزيتون ـ فنجان صغير ـ أوراق شجرة التين .
الطريقة : يدق الثوم جيداً ويضاف إليهِ الثوم المدقوق ويحرک جيداً على نار هادئة لمدة ٣ دقائق . يحضر مغلي أوراق شجر التين . بتقطيع أو تمزيق ورق التين بعد غسله ووضعه في وعاء على النار مع إضافة کوب من الماء . تترک أوراق التين تغلي لمدة دقيقتان على النار الهادئة . يضاف إلى ماء ورق التين بعد ترشيحه ما حضرناه من زيت الزيتون والثوم . ثم يمضمض به ٣ مرات في اليوم . يستمر في أخذ العلاج حتى يطرأ تحسن على اللثة .
علاج الأسنان والتهاب اللثة
مرض تسوس الأسنان من الأمراض الشائعة والمنتشرة
بشکل واسع بين الناس . ومُعظم الأسباب التي تؤدي إلى تسوس الأسنان ترجع في غالبيتها إلى تجمع بقايا الأطعمة التي
يتناولها الإنسان في الحفر الموجودة في الأسنان أو في التجاويف بين الأسنان . . والفم به
ملايين الميکروبات المختلفة والموجودة بصورة طبيعية والتي يطلق عليها ميکروبات ساکنة طبيعياً
وهي توجد عند کل الناس فما تکاد تجد بقايا هذه الأطعمة لا سيما إذا کانت هناک بقايا
أطعمة سکرية أو نشوية . . ويحدث ذلک بأن الحلويات التي يتناوها الإنسان تتجمع في تجاويف
اللثة وبين الأسنان وعلى أسطح الأضراس وهذه الفضلات تترکز في التجاويف وقد لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها وبعد وقت طويل تبدأ الميکروبات والبکتيريا الموجودة
بصفة دائمة في الفم في مهاجمة هذه الفضلات وتخلق منها حامضاً شديد الترکيز وهذا الحامض
سرعان