وعن الباقر عليهالسلام : « من مشى مع جنازة حتى يصلّى عليها ثم رجع كان له قيراط ، فإذا مشى معها حتى تدفن فله قيراطان ، والقيراط مثل أحد » ، ورواه أبو بصير (١).
وقال عليهالسلام : « من شيع جنازة مسلم اعطي يوم القيامة أربع شفاعات ، ولم يقل شيئا إلا قال له الملك : ولك مثل ذلك » ، رواه ميسر (٢).
وقال الصادق عليهالسلام : « من شيّع جنازة مؤمن حتى تدفن ، وكّل الله به سبعين ملكا من المشيعين ، يشيّعونه ويستغفرون له إذا اخرج من قبره الى الموقف » (٣).
وقال عليهالسلام : « أول ما يتحف به المؤمن في قبره أن يغفر لمن شيّع جنازته » ، رواه إسحاق بن عمار (٤).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : « إذا أدخل المؤمن قبره نودي : الا ان أول حبائك الجنة ، وأول حباء من تبعك المغفرة » (٥).
ولو دعي إلى وليمة وجنازة قدّم الجنازة ، لخبر إسماعيل بن أبي زياد عن الصادق ، عن أبيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم معلّلا : « بأن الجنازة تذكّر الآخرة ، والوليمة تذكّر الدنيا » (٦).
ويستحبّ أن يقول حامل الجنازة : « بسم الله ( اللهم صلّ ) (٧) على محمد وآل محمد ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات » ، رواه عمار عن الصادق ( عليه
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٧٣ ح ٥ ، الفقيه ١ : ٩٩ ح ٤٥٥ ، التهذيب ١ : ٤٥٥ ح ١٤٨٥.
(٢) الكافي ٣ : ١٧٣ ح ٦ ، الفقيه ١ : ٩٩ ح ٤٥٦ ، التهذيب ١ : ٤٥٥ ح ١٤٨٣. وفي الجميع : « من تبع ».
(٣) الكافي ٣ : ١٧٣ ح ٢ ، الفقيه ١ : ٩٩ ح ٤٥٨ ، أمالي الصدوق : ١٨٠.
(٤) الكافي ٣ : ١٧٣ ح ٣ ، الفقيه ١ : ٩٩ ح ٤٦٠ ، الخصال : ٢٤ ، التهذيب ١ : ٤٥٥ ح ١٤٨٢.
(٥) الكافي ٣ : ١٧٢ ح ١ ، الفقيه ١ : ٩٩ ح ٤٦١.
(٦) الفقيه ١ : ١٠٦ ح ٤٩٣ ، التهذيب ١ : ٤٦٢ ح ١٥١٠.
(٧) في المصدر : « وبالله وصلى الله ».