الصفحه ٦٨ :
*«باب
٢»*
*«آخر وهو من الباب الاول»*
وفيه رسالة آبى الحسن الثالث صلوات الله
عليه في الرد على
الصفحه ٧١ : بينهما ، ثم قال : وأضرب لكل باب من هذه
الابواب
مثلا يقرب المعنى للطالب ويسهل له البحث عن شرحه ، تشهد به
الصفحه ٨٠ :
الله منه عملا إلا
بصدق النية ، كذلك(١)
أخبر عن المنافقين بقوله : «يقولون بأفواههم
ما ليس في قلوبهم
الصفحه ٩٨ : الشيخ المفيد رحمه الله في شرح هذا الكلام : عمل أبوجعفر في هذا الباب
على أحاديث شواذ لها وجوه تعرفها
الصفحه ١٠٧ :
الكتاب والاخبار كما
قال الله عزوجل : «إلا
امرأته قدرناها من الغابرين» (١) يعني
كتبنا وأخبرنا
الصفحه ١١١ : إليه فقال له : يا أمير المؤمنين
أبا لمشية الاولى نقوم ونقعد ونقبض ونبسط؟
فقال له أمير المؤمنين
الصفحه ١١٢ : الله ، والله يزيد في الخلق ما يشاء. «ص
٣٧٣»
٣٧ ـ فس
: النضر ، عن هشام ، وعبيد ، عن حمران ، عنه
الصفحه ٢١٢ : .
محمد
«٤٧» ولو يشاء
الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض
٤ «وقال
تعالى» : ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين
الصفحه ٢١٨ : ، قال : هو العبد يذنب الذنب
فيملي له ويجدد له عنده النعم فيلهيه عن
الاستغفار من الذنوب فهو مستدرج من حيث
الصفحه ٢٢٢ :
قال : (٢) قال : إني
لاعلم أن هذا الحب الذي تحبونا ليس بشئ صنعتموه
ولكن الله صنعه. «ص ١٤٩»
٥ ـ سن
الصفحه ٢٢٨ :
ذلك ما اخرت واؤخر
من ذلك ما قدمت ، وأنا الله الفعال لما أريد ، لا أسأل عما أفعل ، وأنا أسأل خلقي
الصفحه ٢٥٧ :
عن قول الله : «ونقلب أفئدتهم
وأبصارهم» إلى آخر الآية : أما قوله : «كما لم يؤمنوا به أول مرة»
فإنه
الصفحه ٢٦٠ :
سحاب ونحوه ، وهذا
مثل قوله تعالى : «هل
ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة
الصفحه ٢٦٣ :
: وقد بشر الله عزوجل بالنبي والائمة عليهمالسلام
في الكتب الاولى ، فقال
في بعض كتبه التي أنزلها على
الصفحه ٢٨٨ : المعاصي. ونسب إلى
الصدوق والسيد المرتضى وابن إدريس
رحمهم الله القول بكفره وإن لم يظهره ، وهذا
مخالف لاصول