بيان : قوله عليهالسلام : وقد فعلوا أي نفوا الاستطاعة أيضا بعد ما نفوا سائر ضروريات الدين ; أو المعنى أنهم فعلوا الفعل باختيارهم فكيف لا يستطيعون.
٤٥ ـ يد : بهذا الاسناد عن ابن عيسى ، عن علي بن عبدالله ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي الحسن الحذاء ، (١) عن المعلى بن خنيس قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام ما يعنى بقوله عزوجل : «وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون»؟ قال : وهم مستطيعون. «ص ٣٦١ ـ ٣٦٢»
٤٦ ـ يد : ابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، ومحمد بن عبدالحميد ، وابن أبي الخطاب جميعا عن البزنطي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لا يكون العبد فاعلا ولا متحركا إلا والاستطاعة معه من الله عزوجل ، وإنما وقع التكليف من الله عزوجل بعد الاستطاعة فلا يكون مكلفا للفعل إلا مستطيعا. «ص ٢٦٢»
٤٧ ـ يد : عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب ، عن أحمد بن الفضل ، (٢) عن منصور بن عبدالله ، (٣) عن علي بن عبدالله ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن أبي الحسين ، (٤) عن سهل المصيصي ، (٥) عنه عليهالسلام مثله. «ص ٣٥٥»
٤٨ ـ يد : أبى ، عن سعد ، (٦) عن ابن بزيع ، عن ابن أبي عمير ، عمن رواه من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : لا يكون العبد فاعلا إلا وهو مستطيع وقد يكون مستطيعا غير فاعل ، ولا يكون فاعلا أبدا حتى يكون معه الاستطاعة. «ص ٣٦٠»
٤٩ ـ يد : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن عبدالله
________________
(١) لم نعرف اسمه ولا حاله. وفى بعض النسخ : «الخزاعى» بدل «الحذاء».
(٢) في التوحيد : أحمد بن الفضل بن المغيرة. أقول : لم نجد له ذكرا في الرجال.
(٣) في التوحيد : منصور بن عبدالله بن ابراهيم الاصفهانى ،. أقول : هو كسابقه.
(٤) في التوحيد : محمد بن أبي الحسين القريضى. أقول هو أيضا كسابقه.
(٥) في التوحيد : سهل «بن خ ل» أبى محمد المصيصى. أقول : هو أيضا كسابقه.
(٦) في التوحيد : أبى ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير.