قَالَ : يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ مِنْ شَقَاءِ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ الْأَعْمَالَ ثُمَّ لَا يَسْتَخِيرَنِي (١).
رَوَاهُ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي كِتَابِهِ كِتَابِ الْأَدْعِيَةِ (٢) قَالَ وَعَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ (٣) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ أَنْزَلَ اللهُ أَنَّ مِنْ شَقَاءِ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ الْأَعْمَالَ وَلَا يَسْتَخِيرَنِي (٤).
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس أيده الله تعالى ووجدت هذا الحديث أيضا في أصل من أصول أصحابنا تاريخ كتابته في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة ، يَرْوِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عليهالسلام قَالَ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ شَقَاءِ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ الْأَعْمَالَ وَلَا يَسْتَخِيرَنِي (٥).
أقول أنا وإذا علم المكلف (٦) ورود الأخبار بالمشاورة لله جل جلاله واستخارته كما سوف نذكره في الأبواب ونكشف عن حقيقته فما يحتاج
__________________
(١) المقنعة : ٣٦ ، المحاسن : ٥٩٨ / ٣ ، هامش مصباح الكفعمي : ٣٩٣ ، ورواه الشهيد في مجموعته : ١٧ عن العالم ٧ ، وأخرجه المجلسي في البحار ٩١ : ٢٢٢ / ١ ، والحرّ العامليّ في الوسائل ٥ : ٢١٧ / ٢ والجواهر السنية : ٢٥٢.
(٢) كل ما نقله السيّد ابن طاوس في كتابه هذا عن كتاب « الأدعية » أو « الدعاء » لسعد بن عبد الله سقط من نسخة « ش ».
(٣) ما بين المعقوفين من بحار الأنوار ، وفي وسائل الشيعة : الحسين بن عثمان ، عن عثمان بن عيسى ، والصواب ما أثبتناه في المتن.
انظر « رجال النجاشيّ : ٢١٢ ، معجم رجال الحديث ١١ : ١٢١ ».
(٤) أخرجه المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٢٥ ، والحرّ العامليّ في الوسائل ٥ : ٢١٧ هامش ح ٢.
(٥) أخرجه المجلسي في البحار ٩١ : ٢٢٢.
(٦) ليس في « د ».