الباب الحادي والعشرون
في بعض ما رويته من مشاورة الله جل جلاله
بالقرعة
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ مِنْ كِتَابِ الْمَشِيخَةِ مِنْ مُسْنَدِ جَمِيلٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ وَقَدْ سَأَلَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ هَذِهِ تُخْرَجُ فِي الْقُرْعَةِ ثُمَّ قَالَ وَأَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فُوِّضَ الْأَمْرُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلَيْسَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ ( فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) (١) (٢).
وَمِنْ ذَلِكَ فِي كِتَابِ النِّهَايَةِ أَخْبَرَنِي بِهِ وَالِدِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّاوُسِ قَدَّسَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ رُوحَهُ وَنَوَّرَ ضَرِيحَهُ ، فِيمَا
__________________
(١) الصَّافَّاتِ ٣٧ : ١٤١.
(٢) أَوْرَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْأَمَانِ مِنْ الْأَخْطَارِ : ٨٣ ، وَنَقَلَهُ الْمَجْلِسِيُّ فِي بِحَارُ الْأَنْوَارِ ١٠٤ : ٣٢٥ / ٥.