عَلَيْهِمْ بِجَمِيعِ مَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ الْمُقْنِعَةِ.
وَأَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ (١) مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا (٢) جَزَاهُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ خَيْرَ الْجَزَاءِ وَأَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْعَالِمُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ حَمْزَةَ الْمَعْرُوفُ بِشَفَرْوَةَ الْأَصْفَهَانِيِ (٣) جَمِيعاً عَنِ الشَّيْخِ الْعَالِمِ أَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ السَّعِيدِ أَبِي الْحُسَيْنِ الرَّاوَنْدِيِ (٤) عَنْ وَالِدِهِ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَسِّنٍ الْحَلَبِيِ (٥) عَنِ الشَّيْخِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ فِيمَا يَرْوِيهِ فِي الْجُزْءِ الْأَوَّلِ مِنْ كِتَابِ الْمُقْنِعَةِ عَنِ الصَّادِقِ عليهالسلام أَنَّهُ
__________________
(١) لَيْسَ فِي « مَ ».
(٢) الشَّيْخُ نَجِيبٌ الدِّينِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ مُحَمَّدُ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ هِبَةُ اللهِ بْنِ نَمَا بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُمْدُونٍ الْحُلِيِّ ، كَانَ مِنْ فضلاء وَقَّتَهُ وَعُلَمَاءُ عَصَرَهُ ، لَهُ كَتَبَ ، تُوُفِّيَ بِالنَّجَفِ الأشرف سَنَةً ٦٤٥ ه.
انْظُرْ « أَمَلٍ الْآمِلِ ٢ : ٣١٠ / ٩٤٥ ، الْكُنَى وَالْأَلْقَابِ ١ : ٤٢٧ ، الْأَنْوَارِ الساطعة فِي الْمِائَةِ السَّابِعَةِ : ١٥٤ ».
(٣) الشَّيْخُ أَسْعَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ أَسْعَدَ الْأَصْفَهَانِيِّ أَبُو السَّعَادَاتِ ، كَانَ عَالِماً فَاضِلاً مُحَقِّقاً ، لَهُ كَتَبَ ، كَانَ حَيّاً فِي صَفَرٍ سَنَةً ٦٣٥ حَيْثُ رَوَى عَنْهُ السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُسٍ الْكُتُبِ وَالْأُصُولِ وَالْمُصَنَّفَاتِ فِي هَذَا التَّارِيخِ فِي مَسْكَنُهُ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَادَ.
انْظُرْ « فَلَاحِ السَّائِلِ : ١٥ ، أَمَلٍ الْآمِلِ ٢ : ٣٢ / ٨٩ ، تنقيح الْمَقَالَ ١ : ١٢٤ / ٧٥٧ ، أَعْيَانُ الشِّيعَةِ ٣ : ٢٩٧ ، الْأَنْوَارِ الساطعة فِي الْمِائَةِ السَّابِعَةِ : ١٧ ».
(٤) الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الشَّيْخُ الْإِمَامِ قُطْبِ الدِّينِ أَبِي الْحُسَيْنِ سَعِيدٍ بْنُ هِبَةِ اللهِ الرَّاوَنْدِيُّ ، فَقِيهُ ثِقَةُ ، مِنْ عُلَمَاءُ الْمِائَةِ السَّادِسَةِ.
انْظُرْ « فِهْرِسْتُ منتجب الدِّينِ : ١٢٧ / ٢٧٥ ، أَمَلٍ الْآمِلِ ٢ : ١٨٨ / ٥٥٩ ، الثِّقَاتِ الْعُيُونِ فِي سَادِسٌ الْقُرُونَ : ١٩٠ ».
(٥) الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُحْسِنِ الْحَلَبِيِّ ، فَقِيهُ صَالِحٍ ، أَدْرَكَ الشَّيْخُ الطُّوسِيِّ وَرَوَى عَنْهُ وَعَنِ ابْنِ الْبَرَّاجِ ، وَيَرْوِي عَنْهُ الإمامان ضِيَاءُ الدِّينِ وَقُطْبِ الدِّينِ الراونديان ، وَيَظْهَرُ أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى الْمِائَةِ السَّادِسَةِ بِقَرِينَةِ رِوَايَةِ قُطْبِ الدِّينِ الرَّاوَنْدِيُّ الْمُتَوَفَّى ٥٧٣ ه عَنْهُ.
انْظُرْ « فِهْرِسْتُ منتجب الدِّينِ : ١٥٥ / ٣٥٧ ، أَمَلٍ الْآمِلِ ٢ : ٢٨٩ ، النابس فِي الْقَرْنِ الْخَامِسُ : ١٨١ ».